روحاني: الیوم عظمة الجمهورية الإسلامية الإیرانیة في المنطقة أکثر من أي وقت

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۱۵۸۹۱
تأريخ النشر:  ۱۰:۳۸  - الاثنين  ۲۳  ‫أکتوبر‬  ۲۰۱۷ 
بحضور رئیس الجمهوریة حسن روحانی بدأ صباح الیوم الاثنین، أعمال ملتقي احیاء ذكري آیة الله الحاج سید مصطفي الخمینی علي اعتاب رحیله الاربعین، فی قاعة المؤتمرات بطهران.

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء-ویقام هذا الملتقي بحضور كبار المسؤولین السیاسیین والعسكریین وبكلمة رئیس الجمهوریة .

قال: نحن الیوم وبعد مضی أربعین عاما علي إستشهاد آیة الله السید مصطفي الخمینی اجتمعنا هنا لإحیاء ذكري تلك الشخصیة الحوزویة والعلمیة والثوریة المرموقة التی ترعرعت فی أحضان عائلة الإمام الخمینی(رض) النبیلة.

وتابع: الشخصیة الفذة للسید مصطفي الخمینی كانت متعددة الأبعاد وهی جدیرة بالدراسة لتكون أسوة. فمن جانب كان السید مصطفي عالما وفقیها ومجتهدا وفیلسوفا وعارفا وثوریا مناضلا ومن الجانب الآخر كان له دورا بارزا فی إنجاح الثورة الإسلامیة.

وأضاف: ومن الجانب الآخر كان مستشارا ومساعدا وصدیقا حمیما للإمام الخمینی الراحل (رض) ولم یكن إبنه فقط بل كانت له مكانة خاصة.

وقال الرئیس الایرانی فی کلمة فی هذا الملتقی بان الیوم عظمة الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة في المنطقة أکثر من أي وقت مضی و الدول المنطقة کالعراق و السوریا لایقادرون علی اتخاذ قرار دون اخذ وجهة نظر طهران.

وسیلقی رئیس مجلس الشوري الاسلامی علی لاریجانی كلمته فی الجلسة الختامیة للملتقي.

قائد الثورة الاسلامیة آیة الله السید علی الخامنئی استقبل یوم أمس المعنیین بتنظیم ملتقي احیاء ذكري العلامة مصطفي الخمینی وأشاد بشخصیة السید مصطفي الخمینی نجل الامام الخمینی الراحل (رضوان الله علیهما)، ووصفه بانه كان شجاعا ومناضلا وزاهدا وذا موهبة علمیة.

واستشهد ایة الله السید مصطفي الخمینی فی النجف سنة 1356 هجری شمسی،21 أكتوبر (تشرین أول) 1977 وله سبعة و أربعون عاماً، ودفن فی النجف الأشرف عند ضریح الإمام علی بن أبی طالب علیه السلام، و ذلك فی أیام تواجد والده الامام الخمینی (رض) فی المنفي ' النجف الاشرف'.

 قال الرئيس روحاني، اننا اليوم في مكانة رفيعة للغاية ولم يكن الاستكبار اكثر مذلة في المنطقة مما هو عليه اليوم. انظروا الى العراق وسوريا ولبنان وحتى اليمن، في اي منها انتصر الاستكبار ؟.

واضاف، هل كان الاستكبار يريد ان يكون مثل هذا الوضع في العراق وسوريا ولبنان ؟ ولماذا اصابه الاضطراب واصبح يطرق هذا الباب وذاك ؟. ان عظمة الاسلام وعظمة الشعب الايراني هي اليوم في المنطقة اكثر من اي وقت مضى.

واعتبر انه لا يمكن اليوم اتخاذ اجراء حاسم في العراق وسوريا ولبنان وشمال افريقيا ومنطقة الخليج الفارسي من دون ايران ورايها، عازيا السبب في ذلك الى وعي الشعب الايراني وفطنة قائد الثورة وحالة التكاتف والتضامن في البلاد واضاف، انه لو ابتعدنا عن بعضنا البعض لما شهدنا هذه العظمة.

ونوه الرئيس روحاني الى انه لم يحدث في اي وقت من الاوقات ان تحدث الرئيس الاميركي وخالفه العالم كله ما عدا 3 او 4 دول صغيرة والكيان الصهيوني المصطنع واضاف، انظروا من الذي يدعم اميركا وكلامها ونهجها ؟ وحتى استبيانات الراي في الداخل الاميركي تقول ذلك ايضا.

وتابع الرئيس الايراني، ان الرئيس الاميركي يقول بان الاتفاق النووي يبعث على الخزي لاميركا وهو لم يستطع ان يفعل شيئا بهذا الاتفاق، وهو الامر الذي يثبت عظمة الشعب الايراني ودبلوماسيينا وقواتنا المقتدرة.

وحول القدرات الدفاعية الايرانية قال، ان تسليحات ايران كتسليحات جميع دول العالم، تاتي في طار القوانين الدولية ودستور البلاد وقوتنا يجب ان تكون رادعة امام التهديدات ولا نريد شيئا اخر غير ذلك والقدرة على الدفاع المؤثر.

وقال الرئيس روحاني، ان الامر كذلك في العالم كله وليس بامكان احد ان يتحدث عن القدرات العسكرية للبلاد المصممة على اساس الدستور والتدابير الدفاعية والعقيدة الدفاعية. ان سؤالنا من بعض الدول هو انه حينما كنا نقاتل دفاعا عن انفسنا بمظلومية (1980-1988)، امام المعتدي، فلمن اعطيتم الاسلحة ؟ لنا ام للمعتدي؟


انتهي/

 

 

رأیکم