نافي بيلاي تدعو إلى إغلاق معتقل غوانتانامو

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۱۵۹۹
تأريخ النشر:  ۰۶:۱۴  - السَّبْت  ۰۶  ‫أبریل‬  ۲۰۱۳ 
وفقا لما اوردته وكالة (نادي المراسلين ) العالمية للأنباء
دعت المفوضة العليا لحقوق الانسان التابعة للامم المتحدة نافي بيلاي الجمعة "جميع الاجهزة في الحكومة الامريكية الى التحرك معا" من اجل إغلاق معتقل غوانتانامو .


وفقا لما اوردته وكالة (نادي المراسلين ) العالمية للأنباء قائلة إن سجن كثير من المحتجزين إلى أجل غير مسمى دون توجيه اتهام أو محاكمة ينتهك القانون الدولي وقالت في بيان إن ابقاء عدد كبير من السجناء في الاعتقال لأجل غير محدود يوازي "الاعتقال التعسفي" ويعتبر "انتهاكا للقوانين الدولية".

وأضافت في بيان: "انا محبطة بشكل خاص من كون الحكومة لم تنجح في اقفال غوانتانامو بالرغم من تعهداتها المتكررة".

وقالت بيلاي إن الإضراب عن الطعام الذي بدأه بعض المحتجزين في المعتقل الواقع في الطرف الجنوبي الشرقي لكوبا "عمل يائس" لكنه "لا يثير الدهشة".

واشارت الى إن حوالى نصف المعتقلين الـ166 الذين لا يزالون في غوانتانامو خضعوا للمحاكمة مع امكانية اطلاق سراحهم او ارسالهم الى دولهم الاصلية او الى اي بلد اخر.

ومضت تقول "هناك اخرون قيل انهم وضعوا رهن الاحتجاز الى أجل غير مسمى. بعضهم يقبع في هذا المركز منذ اكثر من عقد."

ومن بين المحتجزين وعددهم 166 سجينا، فإن تسعة فقط وجهت لهم اتهامات أو أدينوا.

وبعد ان تطرقت الى الاضراب عن الطعام الذي ينفذه بعض هؤلاء السجناء، ذكرت بيلاي بانها تشجع دائما على "استعمال وسائل احتجاج اقل خطرا"، ولكن "نظرا الى ان هذا الاعتقال يبدو بدون نهاية فليس من المفاجىء ان يلجأ السجناء الى وسائل يائسة".

واضافت أن لا احد يطلب من الولايات المتحدة مراعاة "اشخاص ارتكبوا جرائم او فظاعات. القانون الدولي لا ينص على الافلات من العقاب حيال هذه الجرائم. ومع ذلك فان حقوق الانسان كونية وتنطبق على الجميع بما في ذلك على الذين يشتبه بانهم ارتكبوا ابشع الجرائم مثل الاعمال الارهابية".

وطالبت بدخول خبراء من مجلس حقوق الانسان الى غوانتانامو.

وقال متحدث عسكري امريكي في غوانتانامو ان 40 سجينا دخلوا اضرابا عن الطعام احتجاجا على سجنهم لأجل غير مسمى. وفقد بعضهم وزنه بشدة إلى درجة اجبارهم على تناول مواد غذائية سائلة.

رأیکم