- منتخب الناشئة الإيراني للمصارعة یحصد 4 ذهبيات ببطولة كأس النصر في تركيا
- مصارع إيراني يفوز بالميدالية الذهبية في منافسات بلغاريا
- إيران تنفي المزاعم الغربية بشأن بيعها صواريخ باليستية لروسيا
- فوز ايراني بلجيكي بلقب الجولة العالمية للتنس في طهران
- تحديد عدد مشجعي لقاء ايران وانجلترا بمونديال قطر 2022
- ايران تحصد ثلاث ميداليات في بطولة العراق لتنس الطاولة للناشئين
- الاعلان عن الوجوه الفنية البارزة لفن الثورة الاسلامية للعام
- أوبل تطرح Crossland الجذابة في أسواق جديدة
- ناسا تعلن موعد أول تحليق للمروحية على المريخ
- غوارديولا: سيتي لن يلجأ إلى الدفاع أمام دورتموند
- كيف نخفّض مستوى ضغط الدم من دون أدوية؟
- مصورون إيرانيون يفوزون بجوائز في مسابقة التصوير الدولية في بنغلاديش
- نيمار يعطل مفاوضات تمديد عقده مع سان جيرمان لعيون ميسي
- 7 أعراض لمرض الكبد الدهني يمكن الخلط بينها وبين "مشاكل صحية أخرى"!
- سحابة رعدية متجمدة تتوغل في الستراتوسفير
أظهرت دراسة دولية أن مادة كيميائية بلاستيكية تستخدم في التغليف وتصنيع زجاجات المياه، يمكن أن تنتقل من الأم إلى جنينها، وتسبب مشكلات صحية خطيرة طويلة الأمد للطفل عقب الولادة.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للانباء- وأجرى هذه الدراسة باحثون من جامعات بنسلفانيا وكولورادو وكاليفورنيا وكورنيل في الولايات المتحدة الأمريكية، ومعهد ماكس بلانك لعلم الأحياء التنموي في ألمانيا، ونشروا نتائجها اليوم الخميس في دورية "American Society for Microbiology" العلمية.
وسعى الفريق إلى رصد خطر مادة "البيسفينول" (BPA)، وهي مادة بلاستيكية تستخدم ﻓﻲ ﺗﺼﻨﻴﻊ العديد من ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺎﺕ، كزجاجات ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﺎﺩ ﺍﺳﺘﺨدامها، والبطانة البلاستيكية لمعلبات الأغذية والمشروبات.
وفي دراسة أجريت على الأرانب، لاحظ الباحثون أن مادة "البيسفينول" تسبب أثناء الحمل مشكلات صحية طويلة الأمد، مثل الالتهاب المزمن في الأمعاء والكبد لدى النسل.
ووجد الباحثون أن النسل لم يتعرض بشكل مباشر لمادة "البيسفينول"، لكنها انتقلت إليه عبر الأم من خلال المشيمة، وفي الحليب أثناء الرضاعة.
وكانت وكالات حكومية مثل هيئة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA)، وضعت قيودا مؤخرا على استخدام "البيسفينول" في منتجات، منها: الزجاجات البلاستيكية.
وأشار فريق البحث إلى أن هذه المادة موجودة في أكثر من 90 % من تلك المنتجات في الولايات المتحدة، ما يشير إلى انتشارها على نطاق واسع.
وبحسب وكالة حماية البيئة الأمريكية، فإن النسب المسموح بها من التعرض لتلك المادة هي 50 ميكروغراما من "البيسفينول" لكل كيلوغرام من وزن الجسم يوميا.
وتوصل فريق البحث إلى أن تعرض الأم يوميا إلى 200 ميكروغرام من "البيسفينول" لكل كيلوغرام من وزنها أثناء الحمل والرضاعة، مرتبط بانتقال هذه المادة من الأم إلى الجنين عن طريق المشيمة، وإلى المولود عبر الرضاعة الطبيعية.
وأضافوا أن هذه المادة تصيب الجنين والرضيع بالالتهاب المزمن في الأمعاء والكبد، كما أن زيادة خطر الالتهاب المزمن يمكن أن يكون سببا لإصابة الطفل بسرطان القولون ومرض السكري.
واقترح الباحثون أن تتركز البحوث المستقبلية على علاقة هذه المادة بانخفاض تنوع بكتيريا الأمعاء النافعة في بطون الأطفال، وهي بكتيريا تلعب دورا في تقوية جهاز المناعة، إضافة إلى إصابة الأطفال بحساسية الغذاء.
كما نصحوا الحوامل بتناول أطعمة تكافح التسمم الناتج عن الملوثات البيئية وتحد من الالتهابات، مثل الفاكهة والخضروات ذات الألوان الزاهية.
وكانت دراسات سابقة كشفت أن التعرض لمادة "البيسفينول" ولو بنسب منخفضة، ﻳﻤكن أن يتسبب بأضرار عديدة، منها حدوث تغيرات في تطور الدماغ والجهاز المناعي، وخلل الانتباه، وفرط الحركة، والاكتئاب، والسكري، والبدانة، ومشكلات في الخصوبة، إضافة إلى سرطانات الثدي والبروستات.
انتهی/
رأیکم