«فتح» تهاجم حكومة فياض للمرة الأولى ومسؤولون فلسطينيون يتوقعون إقالتها

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۱۶۵۷
تأريخ النشر:  ۰۷:۳۳  - الأَحَد  ۰۷  ‫أبریل‬  ۲۰۱۳ 
هاجمت حركة «فتح»، امس، حكومة سلام فياض للمرة الاولى بشكل رسمي، فيما توقع مسؤولون فلسطينيون ان يتجه رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس لاقالة فياض من منصبه.

وفقا لما اوردته وكالة (نادي المراسلين ) العالمية للأنباء وأكد بيان للمجلس الثوري للحركة نشرته وكالة الانباء الرسمية انه يرى أن «سياسات الحكومة الفلسطينية الحالية مرتجلة ومرتبكة في الكثير من القضايا المالية والاقتصادية».
ويعتبر المجلس الثوري لحركة «فتح»، اعلى سلطة قيادية للحركة بعد المؤتمر العام في الحركة وعدد اعضاء المجلس 132 عضوا ويجتمع كل 3 اشهر.


وتابع: «يدعو المجلس الثوري من جديد الى اعادة دراسة ظروف عملها وبرامجها، ويرفض المجلس الثوري فرض الضرائب العشوائية».
واستغرب المجلس الثوري لحركة فتح «توجهات الحكومة بتصفية صندوق الكرامة الوطنية والتمكين الذاتي الذي أسس لمكافحة منتجات المستوطنات»، موضحا انه «يطلب من الحكومة رسميا الغاء قرار تصفية الصندوق».


ورغم ان عددا من مسؤولي «فتح» سبق ان هاجموا حكومة فياض الا انها المرة الاولى التي يتم فيها مهاجمة الحكومة ببيان رسمي لحركة «فتح» من اعلى هيئة قيادية للحركة.


من جانب اخر، كشف عضو في المجلس الثوري لحركة «فتح» ان عباس «يتجه الى اقالة فياض من رئاسة الحكومة وتشكيل أخرى». وتابع ان «سبب المشكلة الرئيسي هو قبول رئيس الحكومة استقالة وزير المال نبيل قسيس رغم ان عباس رفض استقالة قسيس وطلب منه الاستمرار في عمله وهو ما عارضه فياض، الامر الذي اعتبر تحديا لقرارات الرئيس الفلسطيني».


واوضح ان عباس «ابلغ فياض عبر مسؤولين انه اذا لم يعد قسيس الى وزارة المال وبقي فياض متمسكا بموقفه فانه سيقيل الحكومة ويشكل حكومة جديدة خلال الأيام القليلة المقبلة».
وتابع المسؤول ان «اعضاء الثوري فسروا حديث عباس اما ان يعود قسيس او ان يقدم فياض استقالته او تتم اقالته».
الى ذلك، طالب فياض، امس، بالتدخل للافراج عن أسير فلسطيني مضرب عن الطعام لدى اسرائيل منذ أكثر من 250 يوما وانقاذ حياته.


وحمل في تصريح صحافي، الحكومة الاسرائيلية المسؤولية عن حياة الأسير سامر العيساوي في ضوء المعلومات عن تدهور وضعه الصحي ودخوله حالة الخطر الشديد. وشدد على «ضرورة التدخل الفوري من قبل المؤسسات الدولية المختصة لانقاذ حياته»، داعيا الى الغاء الاعتقال الاداري والافراج عن كل الأسرى وخاصة المرضى والأطفال والأسيرات وقدامى الأسرى وأعضاء المجلس التشريعي».


في المقابل، اعلن وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، امس، ان السلطة الفلسطينية تنتظر افكارا جديدة من وزير الخارجية الاميركي جون كيري الذي سيلتقي عباس مساء اليوم في رام الله.
وقال للصحافيين: «لن نتحدث كثيرا عن الزيارة، لكننا سنستمع الى ما يحمله من افكار جديدة، لان هذا اللقاء مع كيري ليس الاول، وانما الثالث خلال اسبوعين».
على صعيد مواز، كشف متحدث باسم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، امس، عن اتصالات تجرى مع الجهات المختصة في غزة لاستئناف عمل الوكالة بعد يومين من تعليقه بسبب احتجاجات مناهضة لها.


وقال المستشار الاعلامي لـ «أونروا» عدنان أبو حسنة، ان «اغلاق مقرات أونروا في قطاع غزة مقتصر على المراكز التموينية ومراكز الشؤون الاجتماعية، فيما يستمر العمل في المدارس والمراكز الصحية».
من جانب ثانٍ، أفادت لجنة «أصدقاء الأسير»، امس، بان الجيش الاسرائيلي اعتقل 77 فلسطينيا في الضفة الغربية بما في ذلك القدس خلال الأسبوع الماضي.
رأیکم