قاذفات روسية تضرب أهدافا لـ «داعش» في سورية

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۱۶۷۲۴
تأريخ النشر:  ۰۸:۴۷  - الاثنين  ۲۷  ‫نوفمبر‬  ۲۰۱۷ 
القاذفات الروسية شن الغارات علي أهداف لداعش في سوريا يوم أمس الأحد.

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- ضربت قاذفات روسية يوم أمس الأحد، بعيدة المدى من طراز «تو 22 إم 3» أهدافاً لتنظيم داعش في محافظة دير الزور في سورية.

ونقلت وكالات أنباء روسية عن وزارة الدفاع قولها، إن القاذفات، الستة التي انطلقت من قاعدة جوية في روسيا ضربت «معاقل إرهابية» في وادي نهر الفرات.

وكان «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أفاد في وقت سابق اليوم مقتل عشرات المدنيين نتيجة لقصف قوات النظام السوري وحلفائه على الغوطة الشرقية المحاصرة ومحافظة دير الزور.

و وثق المرصد مقتل «21 مدنياً في قصف جوي لقوات النظام على بلدتي مسرابا ومديرا»، بعدما افاد سابقاً عن سقوط 17 قتيلاً. وقتل مدنيان آخران، في قصف صاروخي على مدينة دوما.

وعزا مدير المرصد رامي عبد الرحمن ارتفاع حصيلة القتلى إلى وفاة مصابين متأثرين بجروحهم.

وارتفعت حصيلة القتلى نتيجة قصف قوات النظام للغوطة الشرقية خلال الأسبوعين الماضيين لتبلغ «127 قتيلاً مدنياً».

وصعدت قوات النظام منذ منتصف تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري قصفها لمناطق في الغوطة الشرقية، على رغم كونها منطقة خفض توتر، بموجب اتفاق توصلت إليه موسكو وطهران، حليفتي دمشق وأنقرة الداعمة للمعارضة في آستانة في أيار (مايو) الماضي. وبدأ سريانه عملياً في الغوطة في تموز (يوليو) الماضي.

ورداً على هذا التصعيد، قصفت الفصائل المعارضة بالقذائف مناطق في دمشق، ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى. وتعاني الغوطة الشرقية، التي يعيش فيها حوالى 400 ألف نسمة، من حصار خانق منذ العام 2013، ما أدى الى نقص فادح في المواد الغذائية والمستلزمات الطبية.

وفي دير الزور، قتل 34 مدنياً بينهم 15 طفلاً اليوم، في قصف روسي استهدف قرية، حيث تخوض قوات النظام معارك ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش).

وقال مدير المرصد إن «القصف الروسي استهدف فجر اليوم قرية الشعفة التي تقع بمحاذاة الضفة الشرقية لنهر الفرات»، وأسفر أيضاً عن سقوط عدد من الجرحى.

المصدر: أ ف ب ، رویترز

انتهی/

 

رأیکم