سى إن إن: زيارة إيفانكا ترامب لكوريا الجنوبية تشعل توترا بالبيت الأبيض

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۱۹۷۹۵
تأريخ النشر:  ۱۹:۵۶  - الثلاثاء  ۲۷  ‫فبرایر‬  ۲۰۱۸ 
قالت شبكة "سى إن إن" الأمريكية، إن زيارة إيفانكا ترامب لكوريا الجنوبية للمشاركة فى حفل ختام الأولمبياد الشتوية قد أثارت توترا فى البيت الأبيض.

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وأشارت "سى إن إن" إلى إيفانكا، ابنة الرئيس الأمريكى، تعمل مستشارا للسياسة يحمل تفاصيل حساسة جديدة حول العقوبات إلى كوريا الجنوبية، وهى ابنة الرئيس المخلصة التى لن تستمع بأسئلة عن خيانة والدها المزعومة. وهى شخصية أمريكية تحمل حسن النية فى حدث رياضى دولى.

لكن داخل البيت الأبيض، فأن مكانة إيفانكا الفريدة هى وزوجها جاريد كوشنر تسبب التوتر. فبعض من زملائهم يشعرون بالغيظ من مكانة الزوجين، وقد عمل رئيسهما، جون كيلى كبير موظفى البيت الأبيض، على غرس تسلسل هرمى على الطراز العسكرى فى الجناح الغربى.
ومع صراع كوشنر للحصول على تصريح أمنى دائم، والذى سلط الضوء على مكانته غير المعتادة فى الإدارة، فأن زيارة إيفانكا لكوريا الجنوبية، وهى أبرز رحلة قامت بها منفردة، تسلط الضوء على الصراع الذى تواجهه، والذى لا يمكن تجنبه. فمنذ أن شغلت مقعد والدها فى قمة العشرين فى ألمانيا الصيف الماضى لفترة قصيرة، وهى الخطوة التى أثارت انتقادات، لم تتولى مثل هذا التكليف الرفيع.

وتقول "سى إن إن" إن قرار إرسال إيفانكا إلى كوريا الجنوبية لم يكن له صدى جيدا لدى بعض كبار المسئولين فى الجناح الغربى، حسبما قال اثنان من المطلعين على الموقف. فالتهديد النووى من كوريا الشمالية والتوترات التى تشهدها شبه الجزيرة الكورية جعلت أى وجود أكثر من مجرد احتفال.

وتقول المصادر إن كيلى لم يكن متحمسا فى البداية بشأن الزيارة، ويعود ذلك إلى حد كبير إلى أن الذهاب إلى شبه الجزيرة الكورية أكثر من مجرد احتفال بختام الأولمبياد.

وظهرت مخاوف كيلى وآخرين بشأن ذهاب إيفانكا التى تفتقر للخبرة فى الحكم أو الدبلوماسية ولم تلعب دورا فى المحادثات بشأن كوريا الشمالية. وتلقى كيلى نصيحة من المقربين بأن معارضة ترأس إيفانكا للوفد الأمريكى ستكون معركة خاسرة.

المصدر: اليوم السابع

انتهی/

رأیکم