مساعد وزیر الداخلیة : نعمل علي تیسیر الظروف بالنسبة لزوار الاربعین

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۲۲۲۲۶
تأريخ النشر:  ۲۲:۳۶  - الاثنين  ۳۰  ‫أبریل‬  ۲۰۱۸ 
خلال اللقاء مع نظیره العراقی؛
قال مساعد وزیر الداخلیة للشؤون الامنیة والامن الداخلی حسین ذوالفقاری، 'نحن نعمل علي تیسیر الظروف بالنسبة لزوار الاربعین الحسینیة (ع) وتقدیم الخدمات الي اصحاب المواكب خلال هذه المراسم.

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- جاء ذلك خلال اجتماع مشترك الیوم الاثنین بین مساعد وزیر الداخلیة الایرانی ونظیره العراقی محمد بدر ناصر والوفد المرافق، لمناقشة وثیقة التفاهم الموقعة بین البلدین حول مراسم الاربعین.
واعرب ذوالفقاری عن تقدیره للجانب العراقی علي الجهود والاجراءات التی یتخذها فی هذا الاطار؛ مؤكدا ان ایران تنظر الي مذكرة التفاهم الموقعة بین طهران وبغداد بانها لا تقتصر علي اتفاق ثنائی بین البلدین وانما هی بمثابة جهود مشتركة لحل المشاكل وازالة العقبات من مسار الزوار.
ولفت مساعد وزیر الداخلیة الي ان ما یقدمه البلدان من خدمات الي زوار الاربعین یجب ان تشمل الجمیع بمن فیهم الایرانیین والعراقیین وغیرهم من الجنسیات.
واكد مساعد وزیر الداخلیة الایرانی ان ایران تحترم القوانین العراقیة كما تولی احتراما كبیرا للتقالید والمبادئ التی یؤمن بها الشعب العراقی مع التركیز علي الحكومة العراقیة، وایضا استضافة العراق حكومة وشعبا خلال مراسم الاربعین الحسینیة.
وفیما اكد علي ان استضافة زوار الامام الحسین (علیه السلام) مختصة بالشعب والحكومة فی العراق وهو ما یؤكده الشعب الایرانی وسماحة قائد الثورة الاسلامیة والمسؤولون فی البلاد، قال ذوالفقاری ان تواجد اصحاب المواكب الایرانیین فی العراق ینبع عن عشقهم وحبهم للامام الحسین (ع) وزواره.
وتابع، سنقوم بتقلیل عدد المواكب ومساعدات الشعب الایرانی بما یتوائم والامكانات المتوفرة فی العراق؛ وان الهدف الوحید من هذه الاجراءات یكمن فی تیسیر ظروف الزوار كی لا یتأخروا عند الحدود، وتقدیم الخدمات الي الزوار واصحاب المواكب، لكن متي ما اعلن الجانب العراقی بانه فی غني عن ای من هذه المجالات سنقوم بوقفها.
الي ذلك قال مساعد وزیر الداخلیة العراقی، خلال الاجتماع، ان قرارات الحكومة العراقیة واجراءات الجهات المعنیة تهدف الي تیسیر وتقدیم مزید من الخدمات الي الزوار.
و وصف بدر ناصر خدمة الزوار الایرانیین فخرا كبیرا للشعب العراقی.

المصدر: ارنا

رأیکم