"قسد" توافق على التفاوض مع دمشق دون شروط مسبقة

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۲۴۰۰۷
تأريخ النشر:  ۱۲:۵۷  - الاثنين  ۱۱  ‫یونیه‬  ۲۰۱۸ 
أعلن مجلس سوريا الديمقراطية عن استعداده لحوار غير مشروط مع دمشق بعد أنباء عن استعداد الجيش لاستعادة مناطق واسعة شمالي البلاد تخضع لسيطرة "قسد" بالقوة في حال رفضها الحوار.

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء -وقال عضو الهيئة الرئاسية للمجلس حكمت حبيب في تصريحات لوكالة الأنباء الفرنسية يوم الأحد: "قواتنا العسكرية والسياسية جادة لفتح باب الحوار، وعندما نقول إننا مستعدون للتفاوض، فلا توجد لدينا شروط مسبقة".

وأضاف حبيب "لا توجد سوى هاتين القوتين من أجل الجلوس على طاولة التفاوض وصياغة حل للأزمة السورية وفق دستور يتساوى فيه الجميع بالحقوق والواجبات".

وأكد حبيب على أن فريقه "ينظر لكل القوى الأجنبية بما فيها التحالف على أنها تدخلات خارجية". وقال "نتطلع خلال المرحلة المقبلة إلى خروج كل القوى العسكرية الموجودة في سوريا والعودة إلى الحوار السوري-السوري من أجل حل الأزمة".

ونشر المجلس بيانا على صفحته في الفيسبوك، رحب فيه بفتح دمشق "باب التفاوض"، وقال إنه ينظر "بإيجابية إلى التصريحات التي تتوجه للقاء السوريين وفتح المجال لبدء صفحة جديدة بعيدا عن لغة التهديد والوعيد".

و"مجلس سوريا الديمقراطية" هو الواجهة السياسية لوحدات الحماية الكردية.

وتسيطر "قسد" والتي تحظى بدعم أمريكي، على مساحات واسعة في شمال وشمال شرق سوريا، بعد طرد تنظيم "داعش"منها، وتتولى الإدارة الذاتية الكردية تسيير شؤونها.

وكان الرئيس السوري بشار الأسد ألمح مؤخرا في مقابلة تلفزيونية، إلى أنه بعد سيطرة قواته على مساحات واسعة في البلاد، باتت قوات سوريا الديمقراطية "المشكلة الوحيدة المتبقية" أمامه، وتحدث عن خيارين للتعامل معها إما الحوار أو الخيار العسكري.

وكانت مصادر رسمية حكومية أكدت وجود تواصل بين الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية.

ومطلع الشهر الجاري، زار وفد من معارضة الداخل المقربة من دمشق، في خطوة نادرة، محافظة الحسكة (شمال شرق)، حيث سلم القادة الأكراد دعوة للمشاركة في "مؤتمر حوار وطني" من المقرر عقده في دمشق.

وقال مسؤول كردي فضّل عدم كشف اسمه لوكالة الأنباء الفرنسية "هذه الزيارة بالطبع بالتشاور مع النظام السوري"، لافتا إلى أن الوفد "يحاول لعب دور الوسيط بين الإدارة الذاتية والأحزاب الكردية من جهة والنظام السوري من جهة ثانية".

 

انتهی/

رأیکم