العدوان لن يحقق اهدافه في اليمن

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۲۷۱۳۵
تأريخ النشر:  ۱۴:۴۲  - الأربعاء  ۲۲  ‫أغسطس‬  ۲۰۱۸ 
عضو الامانة العامة للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري
عبرعضو الامانة العامة للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري عن اعتقاده من ان المعركة في المستقبل ستكون لصالح الجيش واللجان في اليمن وان العدو سيتاكد بان اهدافه لم ولن تتحقق وان السلام وايقاف الحرب هو الحل.

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وقال 'حميد عاصم' اليوم الاربعاء في حديث لمراسل ارنا ان العدوان فشل في تحقيق اهدافه المتمثلة في تدمير اليمن وتدمير قدراته العسكرية واحتلال كل اراضيه بالرغم من تدمير كل بناه التحتية. 

واوضح ان تطور القدرات العسكرية لدي الجيش واللجان الشعبية ووقوف ابناء اليمن الاحرار الي جانب المجلس السياسي والحكومة والجيش واللجان كل ذلك جعل بعض الدول التي اتت لقتال الشعب اليمني الي جانب الاعداء جعلها تنسحب من المشاركة في المعارك. 
واوضح بعد وصول الصواريخ البالستية والطيران المسير الي عمق اراضي الدول المعتدية مثل الرياض وابوظبي وبعد تطور الصناعات العسكرية لدي الجيش واللجان وبعد وجود سلاح الردع وبعد الفشل الذريع لقوات الغزو في تحقيق اهدافها وخاصة في الساحل الغربي وتكبدها خسائر فادحة في الارواح والعتاد .

وفيما يتعلق بوضع الصناعات الدفاعية اليمنية بعد اربع سنوات من العدوان الغاشم قال 'اعتقد جازما باننا نسعي الي تطوير الدفاعات اليمنية والي تطوير سلاح الردع بجهود شباب اليمن الذين يقومون بالتصنيع والتطوير للقدرات الدفاعية والهجومية دون مساعدة من اي جهة لان اليمن محاصر برا وبحرا وجوا وان الاعداء لم يستطيعوا تقديم اي دليل علي وجود اي اطراف خارجية تساعد او تشارك في بناء القدرات او في المعارك '.

واضاف ان ماتردده دول العدوان وخاصة امريكا واسرائيل والسعودية والامارات من اتهامات لإيران او لحزب الله في مساعدة الجيش واللجان ووحدات التصنيع ليس الا كذبا وزورا وبهتانا من اجل استمرار العدوان ومن اجل استقطاب راي عام حول مشروعية الحرب 
وبالنسبة للوضع في الجبهات قال ' الحمد لله الوضع مسيطر عليه من قبل الجيش اليمني واللجان الشعبية وزمام المبادرة بايدي ابناء اليمن المجاهدين المناضلين ضد العدوان ومرتزقته الجيش واللجان يخوضون المعارك في اكثر من اربعين جبهة علي امتداد وطننا ضد الدول المعتدية التي يبلغ عددها حوالي عشرين دولة بشكل مباشر ومثلها تدعم دعم لوجلستي بالاضافة الي المرتزقة من الشركات الامنية ومن مرتزقة اليمن والعملاء والخونة الذين يتم شراءهم بمبالغ زهيدة من قبل نظام آل سعود ونظام آل زايد .' 

واضاف 'اذا ماقارنا بين قوات العدو وعتاده وبين قوات الجيش واللجان الشعبية كل يوم والجيش واللجان يكبدون الاعداء خسائر فادحة في الارواح وفي الآايات العسكرية وكل يوم والصواريخ البالستية ترسل لتدك مواقع الاعداء' 
اما بالنسبة لوضع اليمن بشكل عام فقال 'الشعب محاصر برا وبحرا وجوا ويمنع عنه الدواء والغذاء وكل مستلزمات الحياة ويعيش في ظل تآمر واضح من قبل الاعداء من اجل انهيار العملة الوطنية وانهيار الاقتصاد ولكن في المقابل فالوضع في الجانب الايماني قوي جدا والايمان بمظلوميته والايمان بقداسة قضيته اقوي وقوة الارادة عند ابناء اليمن شعبا وقيادة وجيشا ولجانا وصمود ابناء اليمن اذهل العالم بما فيه دول العدوان فبعد مايقارب اربع سنوات من العدوان والحصار والتجويع يفاجئ العالم بقدرات عسكرية يمنية قوية تنتج صواريخ بالستية ويصنع طيران مسير وينتج متطلبات المعارك من الاليات والذخائر 

اما في الجانب الانساني فالوضع سيء جدا وظروف الناس المعيشية والصحية تنذر بكارثة انسانية بسبب الحصار المفروض عل اليمن.' 
وشدد بالقول ان الشعب اليمني العظيم بكل شرائحه المجتمعية وفئاته واحزابه وقبائله قدم نماذج عظيمة في التضحية والفداء والاستبسال ومقارعة طغاة العصر فمنذ مايقارب الاربع السنوات وهو يرفد الجبهات بالرجال والمال والعتاد ولم ولن يبخل ابدا لانه شعب جبار وشعب تم الاعتداء عليه وشعب عاشق للحرية وشعب يقدم اغلي مالدية من اجل حريته وحرية وطنه واستقلاله ومن اجل الدفاع عن دينه وعرضه وهاهي قبائل اليمن ترفد الجبهات كل يوم بالرجال وترسل فلذات اكبادها للجبهات وستظل كذلك حتي النصر بإذن الله تعالي.'
وبالنسبة لمعانات الشعب المني جراء الحصار والعدوان قال انها هي معانات كثيرة وفي شتي مجالات الحياة ومن اهمها:-
-القتل المستمر من قبل العدوان لابناء اليمن وخاصة النساء والاطفال والمسنين 

-تهجير ابناء المناطق التي يقوم العدوان باستهدافها وقصفها وتدميرها منا ادي الي نزوح مئات الآلاف من مناطقهم الي مناطق اخري 
-تفشي الامراض في المجتمع بسبب الحرب والحصار ومنع دخول الغذاء والدواء الي اليمن وخاصة امراض الكوليرا وحمي الضنك وامراض الكلي والسرطان والسكري والقلب 

-ظهور حالات كثيرة تعاني من سوء التغذية في اغلب المناطق مماسيؤثر مستقبلا علي ابناء اليمن لعشرات السنين 
-وجود عشرات الالاف من الاسر اليمنية دون ماوي بسبب النزوح من المناطق التي يقصفها الاعداء او رسبب تدمير منازلهم 
-معاناة ابناء اليمن بسبب تدمير الطرق والجسور وبسبب وعورة الطرق اثناء الانتقال من منطقة الي منطقة 

معانات ملايين من ابناء اليمن بسبب قلة وجود الغذاء وخاصة المواد الاساسية مثل الحبوب والارز والسكر وحليب الاطفال وووو
-معاناة’ في مجال الزراعة بسبب غلاء اسعار المشتقات النفطية 

وبالاجمال فالشعب اليمني يعاني معانات كبيرة في شتي مجالات الحياة بسبب الحرب والحصار وبسبب ضعف وقلة ماتقدمه المنظمات الدولية في مجال الاغاثة 

وحول موقف سكان مختلف مناطق اليمن من العدوان قال ان لغالبية العظمي من ابناء اليمن هم احرار وغيورين علي وطنهم وحريته واستقلاله وهم ضد العدوان ويقاتلون الاعداء وبالنسبة لسكان المناطق الجنوبية ففيهم كثير ضد العدوان وخاصة بعد ان مارست قوات الغزو ابشع الجرائم في حقهم ومن تلك الجرائم القتل والاغتصاب والسجن ومنع تحركاتهم في مناطقهم واصبحت هناك اصوات كثيرة تنادي بطرد الغزاة من اراضيهم واعتقد بان الايام والاشهر القادمة ستشهد تطورات ميدانية ضد المحتلين في تلك المناطق وخاصة الاماراتيين والشعب اليمن يرحب بكل من سيكون له موقف معادي لقوات الاحتلال. 

وبالنسبة للمشاركين في العدوان علي اليمن قال 'نقول لهم إن كانوا من ابناء اليمن فنقول لهم كفاكم تخاذل وكفاكم بيع للوطن وكفاكم قتال الي جانب الاعداء والغزاة والمحتلين وكفاكم استرزاق والتاريخ لن يرحم وسيسجل انكم عملاء ومرتزقة وخونة . اما المشاركين في العدوان من خارج اليمن فنقول لهم لن تنالوا من حريتنا ولن تنالوا من استقلالنا ولن تثنونا نن الدفاع عن وطننا وديننا ونقول لهم لن تجدوا لدينا الا الموت ولن تحققوا اهدافكم وان ارشنا كما هي من قديم الزمن مقبرة للغزاة ونقول لهم ان عليهم ان يرحلوا من ارضنا لاننا مستعدون لقتالهم حتي تحقيق النصر او الاستشاد جميعنا 

وحول الاقتراحات لحل الخلافات داخل المجتمع اليمني قال انها تتمثل كالاتي :-
-ايقاف الحرب العدوانية ورفع الحصار البري والجوي والبحري وانسحاب القوات الغازية 
-الحوار الشامل لمختلف القضايا ووضع خطط وبرامج للدولة اليمنية والتحرر من التبعية التي ينتهجها البعض مع السعودية والامارات وامريكا 

-اقتناع الجميع ان اليمن يتسع للجميع وانه لايمكن لاي طرف ان يقصي اي طرف آخر 

انتهي/

رأیکم