آبي يعرب عن استعداده للقاء كيم جونغ أون

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۲۸۷۰۹
تأريخ النشر:  ۰۹:۲۵  - الأربعاء  ۲۶  ‫ستمبر‬  ۲۰۱۸ 
أعرب رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي عن استعداده للقاء شخصيا مع زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، لحل مشكلة المواطنين اليابانيين الذين تم احتجازهم قسراً في كوريا الشمالية، عقب اختطافهم من قبل المخابرات الكورية الشمالية في 1970-1980 .

آبي يعرب عن استعداده للقاء كيم جونغ أونطهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وقال آبي من على منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة: "إن موقف اليابان لم يتغير — من ضرورة حل مشكلة المواطنين اليابانيين الذين تم احتجازهم قسرا في كوريا الشمالية، عقب اختطافهم من قبل المخابرات الكورية الشمالية في 1970-1980، والأسلحة النووية والصواريخ، عقب ذلك يمكن رسم خط تحت ماضي مؤسف، للذهاب باتجاه تطبيع العلاقات… أنا على استعداد لحل مشكلة المواطنين اليابانيين المحتجزين في هذا البلد[ كوريا الشمالية] لكسر قشرة عدم الثقة المتبادلة مع كوريا الشمالية والالتقاء مباشرة مع كيم جونغ أون".

وأضاف: "حتى الآن هذا لم يقرر بعد، لكن هذا الاجتماع يجب أن يؤدي إلى حل مشكلة المواطنين اليابانيين الذين تم احتجازهم قسرا في كوريا الشمالية".

تؤكد طوكيو أن الأمن الكوري الشمالي منذ السبعينيات من القرن الماضي اختطفوا، على الأقل 17 مواطنا يابانيا، اعترفت بيونغ يانغ بـ13 منهم. وتمكن 5 من المختطفين العودة إلى اليابان بعد زيارات قام بها رئيس الوزراء الياباني السابق إلى كوريا الشمالية عامي 2002 و2004. ويؤكد الجانب الكوري الشمالي أن 8 قتلوا. لكن اليابان تعتبر أن الأدلة على وفاتهم ضعيفة ومزورة ومستمرة بالمطالبة بتسليمها جميع الرهائن.

يذكر أن مشاورات انطلقت في وقت سابق، بين اليابان وكوريا الشمالية، تمكنت اليابان من خلالها تشكيل لجنة للمهمات الخاصة، لبحث قضية المواطنين بشكل دقيق. بالمقابل رفعت اليابان جزء من العقوبات الاقتصادية المفروضة على كوريا الشمالية.

کما أكد رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، إن إبرام معاهدة سلام بين اليابان وروسيا ستوفر أساسا صلبا للسلام في شمال شرق آسيا.

 وقال آبي في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة: " الآن نحن نحاول مع الرئيس الروسي (فلاديمير) بوتين تحريك هذه المشكلة من مكانها التي اعتبرت ليس لها حلا على مدار 70 عاما. في أوائل سبتمبر/أيلول اجتمعنا مع الرئيس [الروسي] في فلاديفوستوك وهذا الاجتماع يعد الثاني والعشرين. وفي المستقبل القريب سنلتقي مرة أخرى".

وأضاف: "من الضروري حل المشكلة الإقليمية القائمة بين بلدينا، وإبرام معاهدة سلام بين روسيا واليابان"، مشيرا إلى أن "بفضل وجود معاهدة سلام بين اليابان وروسيا، ستحصل شرق آسيا على حجر زاوية صلب للسلام والازدهار".

هذا واقترح الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، خلال الجلسة العامة للمنتدى الاقتصادي الشرقي في فلاديفوستوك، بمشاركة رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، إبرام معاهدة سلام قبل نهاية هذا العام دون شروط مسبقة. لاحقا أعلن آبي استعداده لعقد اجتماع مع بوتين في تشرين الثاني/نوفمبر — كانون الأول/ديسمبر، من هذا العام.

 

 

انتهی/

رأیکم