عون: حل أزمة النازحين السوريين يكون بعودتهم إلى المناطق الآمنة ببلادهم

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۳۱۴۶۷
تأريخ النشر:  ۱۱:۰۵  - الثلاثاء  ۲۷  ‫نوفمبر‬  ۲۰۱۸ 
اعتبر الرئيس اللبنانى ميشال عون، أن الأحل الأمثل لأزمة النازحين السوريين، هو عودتهم إلى المناطق الآمنة فى بلادهم، مؤكدا أن ربط هذه العودة بالتوصل إلى حل سياسى للأزمة السورية، يترك مجالا للشكوك فى ما يتعلق ببقائهم فى الدول التى يتواجدون بها، لاسيما وأن تجربة الشعب الفلسطينى لا تزال ماثلة، حيث مرت 70 سنة وحل القضية الفلسطينية لم يتحقق حتى الآن.

عون: حل أزمة النازحين السوريين يكون بعودتهم إلى المناطق الآمنة ببلادهمطهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - جاء ذلك خلال استقبال الرئيس اللبنانى لرئيس مجلس النواب البلجيكى سيجريد براك والوفد المرافق له، والذى يزور لبنان حاليا.

وقال عون إن لبنان طالب المجتمع الدولى والمنظمات الدولية التابعة للأمم المتحدة، أن يتم تقديم المساعدات إلى النازحين السوريين، بعد عودتهم إلى وطنهم "لأنهم بذلك سيساهمون فى إعادة إعمار بلدهم وبناء منازلهم".. مشيرا إلى أن بلاده طالبت أيضا بزيادة المساعدات التى تقدم إليها للمساهمة فى تعزيز الاقتصاد وتطوير البنى التحتية.

وأشار إلى أن لبنان تمكن من استعادة استقراره منذ عامين وترسخ أمنه، بعدما تمكن الجيش بالتعاون مع الأجهزة الأمنية من دحر المجموعات الارهابية فى المناطق الحدودية من البقاع، والقضاء على الخلايا الإرهابية النائمة.. لافتا إلى أن بلاده تواجه أزمة اقتصادية نتيجة تراكمات السنوات الماضية والأزمة العالمية إضافة إلى إغلاق الحدود بعد الحرب السورية.

وشدد على أن "المعاناة مستمرة" بسبب تزايد عدد النازحين السوريين الذين أضيفوا إلى اللاجئين الفلسطينيين، فأصبح العدد الإجمالى نحو مليونى نازح ولاجئ، ما يوازى نصف تعداد سكان لبنان.

وأعرب الرئيس اللبنانى عن دهشته من "المواقف الدولية التى تتجاهل ضرورة عودة النازحين السوريين".. لافتا إلى أن ما يطلبه لبنان فى هذا المجال، هو فصل الحل السياسى للأزمة السورية عن قضية النازحين الذين فى مقدورهم العودة إلى المناطق الآمنة فى بلادهم، خصوصا بعد تحقيق مصالحات شملت أيضا الذين قاتلوا النظام السوري.

وأكد أن الدستور اللبنانى ينص على منع توطين الفلسطينيين فى لبنان، معربا فى ذات الوقت عن إدانته لما يتعرض له الفلسطينيون من اعتداءات اسرائيلية مستمرة، إضافة إلى استهداف مدينة القدس، ومشددا على أن السياسة التى تعتمدها إسرائيل لا تحقق سلاما بل تبقى الحروب مستمرة بأشكال مختلفة.

وأشار إلى أن الحكومة اللبنانية الجديدة، عقب تشكيلها، ستعطى للإصلاحات أولوية لتواكب نتائج مؤتمر (سيدر) الذى عقد فى العاصمة الفرنسية باريس لدعم الاقتصاد اللبناني، إضافة إلى تطبيق "الخطة الاقتصادية الوطنية" التى تم إنجازها وتنتظر أن تقرها الحكومة الجديدة لتوضع موضع التنفيذ.


انتهی/

الكلمات الرئيسة
رأیکم