300 مليون دولار من السعودية لتوحيد المعارضة السورية

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۳۱۷۸
تأريخ النشر:  ۲۲:۲۶  - الاثنين  ۲۸  ‫أکتوبر‬  ۲۰۱۳ 
وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء :
بقي أمام مؤتمر جنيف 2 حول سوريا قرابة شهر، وبالتالي فقد بدأ العد العكسي للمؤتمر الذي من المفترض ان يبحث في حل سلمي للأزمة السورية، ومن المتوقع أن يجلس جميع الفرقاء من نظام ومعارضة ودول معنية على الطاولة.
وفقا لما اوردته وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء يذهب النظام موحداً الى جنيف فإن المعارضة لا تزال حتى الان مشرذمة ومشتتة ومتفككة، وهذا ما يعطي دون أدنى شك تفوق للنظام السوري على المعارضة التي ستجبرها اميركا على المشاركة في المؤتمر، لذلك فقد بدأت الدول التي تتبنى هذه المعارضة بالضغط من اجل جمعها وتوحيد وفد معارض كبير للمشاركة في المؤتمر.

بدأت السعودية على رأس هذه الدول من أجل توحيد المعارضة، وبدأت بحملة واسعة من أجل توحيد هذه المعارضة، من قبيل رصد مبالغ مالية عالية جداً من أجل توحيد المعارضين، والعمل على سحب المعارضين في الداخل الى خارج سوريا، وجمع قيادات المعارضة في الخارج، والوعد بدعم الجماعات المسلحة التي تعمل تحت لواء المعارضة السياسية.

تؤكد مصادر "الخبر برس” أن "السعودية رصدت مبلغ 300 مليون دولار لتوزيعها على المعارضة من اجل جمعها في مؤتمرات لتوحيدها في حال حصلت المشاركة في جنيف 2، مع ان السعودية ترفض المشاركة في المؤتمر وتسعى الى تعطيله، وتريد من المعارضة تعطيله الا انها تسعى جاهدةً لجمع المعارضة وتوحيدها في وجه نظام الرئيس بشار الاسد، حيث سيتم توزيع هذه الاموال على كبار المعارضين، والمعنيين عن جمع كل فئات المعارضة في الداخل والخارج”.

وتشير مصادر "الخبر برس” إلى أن "السعودية حاولت التواصل مع عدد من المعارضين في الداخل منهم قدري جميل لترك الحكومة والسفر خارج سوريا، مقابل الحصول على مبلغ مالي كبير، وكذلك المعارض المعروف حسن عبد العظيم، على أن تؤمن خروجهم الى خارج سوريا، للالتحاق بركب المعارضة في الخارج، وحضور مؤتمراتها من اجل توحيد صفوف المعارضة، فالسعودية تبذل قصارى جهدها من اجل ذلك”.

وتضيف المصادر أن "السعودية اتصلت بقيادة الائتلاف المعارض، وبدأ وزير الخارجية السعودي بالاجتماع بهؤلاء من اجل جمعهم على طاولة واحدة للخروج بموقف موحد، مؤكداً انه يجب توحيد المعارضة، وتوحيد كل القوات التي تقاتل ضد نظام بشار الاسد، لكي يتم التضامن والتعاون حتى اسقاط النظام، والا فبذلك لن يسقط النظام وسيتراجع نفوذ المعارضة”.

وتتابع المصادر عينها ان "السعودية وعدت قادة مجموعات مسلحة في سوريا، انه في حال العمل تحت لواء المعارضة السياسية، واعلانه تأييدها فإنها ستمدهم باسلحة جديدة ونوعية وذخائر وعتاد عسكري، كما وعدتهم بتسليمهم 4 مليون دولار من اجل تحسين اوضاع من يعمل داخل هذه المجموعات وتأمين ما ينبغي تأمينه وتوزيع الاموال على العناصر التي تعود الى المعارضة وتعلن التزامها بما تقرره في وجه نظام الاسد”.

رأیکم