تضرر قطاع البناء السعودي جراء ترحيل العمالة

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۳۵۳۲
تأريخ النشر:  ۱۵:۴۵  - الثلاثاء  ۲۴  ‫دیسمبر‬  ۲۰۱۳ 
وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء :
شرعت السلطات السعودية مؤخرا بحملات تفتيش بحثا عن العمالة المخالفة في إطار عملية إعادة تنظيم سوق العمل وترحيل العمالة المخالفة من المملكة.
وفقا لما اوردته وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء سبق أن قامت مديرية الجوازات بترحيل ومنح تأشيرة خروج نهائي لنحو مليون وافد.

قطاع البناء والتشييد السعودي، والذي يتجاوز حجمه 70 مليار ريال، هو أكثر القطاعات تضررا لكونه أكبر مستخدم للأيدي العاملة الوافدة.

وقد اضطر مقاولو البناء في المملكة إلى تجميد عدد كبير من المشاريع في حين أن  40 بالمئة من شركات البناء الصغيرة توقفت عن العمل بالكامل.

وأصبح القطاع يعاني الآن من ارتفاع تكلفة العمال بشكل مضاعف ، نظرا لقلة العمالة القانونية المتوفرة.

رئيس اللجنة الوطنية للمقاولات في مجلس الغرف السعودية، فهد الحمادي، أكد أن 50% من مشاريع المقاولات والبناء توقفت بسبب ترحيل العمالة الأجنبية المخالفة من البلاد.

ويرى بعض المحللين في سوق العقارات في المملكة العربية السعودية أن ترحيل العمالة سوف يؤثر بالتأكيد على المشاريع العقارية الكبرى.

وقد اعترف وزير العمل السعودي، السيد عادل فقيه، بأن مغادرة العمالة الوافدة للمملكة ترك فراغا واسعا في سوق العمل. وأضاف أن هناك صعوبة في سد هذا الفراغ لعدم جدية وانضباط الشباب السعودي في العمل.

جدير بالذكر، أن العمال المغتربين يستحوذون على 45% من أماكن العمل الخاصة والعامة في السعودية وبلغ عددهم 9.2 مليون، أي ما نسبته 31% من إجمالي عدد السكان.
رأیکم