الشعب الإيراني سيبدد آخر أوهام الإستكبار في ذكري إنتصار الثورة

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۳۵۷۱۳
تأريخ النشر:  ۲۰:۲۰  - الثلاثاء  ۰۵  ‫فبرایر‬  ۲۰۱۹ 
لجنة الأمن القومي النيابية:
أكدت لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشوري الإسلامي خلال بيان أصدرته اليوم الثلاثاء، علي أعتاب الـ22 من شهر بهمن الإيراني الحالي (11 شباط/فبراير-الذكري الأربعين لإنتصار الثورة الإسلامية)، ان الحضور الجماهيري للشعب الإيراني الأبي في مسيرات 22 بهمن سيدق المسمار الأخير في نعش أوهام الظالمين في عالم اليوم.

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - ويضيف البيان، ان الثورة الإسلامية الإيرانية وعلي أعتاب الإحتفال بذكري إنتصارها الأربعين والدخول في مرحلة النضج، تجاوزت الكثير من التقلبات والمحاولات العدائية وإجتازت بنجاح الكثير من المنعطفات التاريخية الهامة وذلك بفضل التوكل والإعتماد علي الله سبحانه وتعالي والتمتع بالدعم الشعبي والإرشادات الحكيمة لقائد الثورة الإسلامية.

 و وفقا لما أفادت وكالة الجمهورية الاسلامية للأنباء تابع هذا البيان ان احدي الدول التي تشبثت ومنذ إنتصار الثورة الإسلامية بشتي المحاولات لضرب الجمهورية الإسلامية ولم تطيق إستقلال وإزدهار الشعب الإيراني، هي الحكومة الأميركية المستكبرة التي لطالما تدخلت في الشؤون الداخلية لإيران.

وفي ذات السياق يردف البيان، ان مجموعة السياسات والإجراءات والتدخلات الناعمة والصلبة لأميركا، تعد في المجموع أكبر سبب لإنعدام الأمن والإستقرار في العالم لا سيما في منطقة غرب آسيا.
ويؤكد البيان، ان الجمهورية الإسلامية الإيرانية كانت دوما ومنذ بلورتها مركزا للسياسات والإجراءات الأميركية العدائية لأسباب مختلفة بما في ذلك طبيعتها المستقلة ودعمها للشعوب والنهضات المناوئة للإستكبار.
ويتابع في سياق متصل، ان من أهم الإجراءات والسياسات الأميركية العدائية تتمثل في تنفيذ الإنقلاب العسكري ضد الحكومة المنتخبة في 19 آب/أغسطس 1953، والدعم الشامل للكيان الطاغوتي الظالم وإجراءاته القمعية ضد الشعب الإيراني والثوريين، وكذلك الدعم الشامل للنظام البعثي الصدامي البائد ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية لا سيما عبر تزويده بالأسلحة الجرثومية والكيماوية، وتصميم إنقلاب 'نوجة' الفاشل بهدف إفشال الثورة الإسلامية الفتية في العام 1980.

وفي جانب آخر، يشير البيان الي عدد من الإجراءات والسياسات العدائية الأميركية الأخري ضد إيران بما في ذلك إجراء مناورات عسكرية في الخليج الفارسي بمحورية مواجهة إيران، والمصادقة علي أنواع الحظر الشامل ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والإخلال في مسار تجارتها البحرية عبر حظر الشركات التابعة للمنظمة البحرية الوطنية وفرض القيود علي المؤسسات المصرفية والمالية وشركات الضمان الإجتماعي الإيرانية.

كما تعتبر لجنة الأمن والسياسة الخارجية في مجلس الشوري الإسلامي في بيانها، الدعم السافر لبعض الساسة المحافظين الأميركيين لإغتيال العلماء الإيرانيين في المجال النووي والصاروخي، وإفتعال الحروب الشاملة في مجال العملة الصعبة ضد الجمهورية الإسلامية بهدف التقليل من قيمة العملة الوطنية، وإثارة عمليات نفسية شاملة من أجل الإيحاء بأن الوضع الأمني متأزم في البلاد وكذلك تأجيج أجواء الرعب وتطميع سائر الدول وتهديدهم لقطع علاقاتهم الإقتصادية مع إيران أو تقليصها.

كما تنتقد هذه اللجنة، التصرف المزدوج حيال موضوع إنتهاك حقوق الإنسان في الجمهورية الإسلامية (حسب مزاعمهم) وبعض دول المنطقة بما في ذلك السعودية وفرض الحظر الشامل والجائر ضد إيران.

ويخلص البيان الي أن جميع النقاط آنفة الذكر تعكس ان اهم ما استخدمته أميركا من آليات علي مدي أربعة عقود ضد إيران هو ممارسة أنواع الحظر عليها بهدف فرض حد أقصي من الضغوط وبث روح اليأس لدي أبناء الشعب الإيراني حيال الجمهورية الإسلامية والثورة.

إنتهي/

رأیکم