مفتي مقرب من إبن سلمان يجوز زيارة الأقصى تحت الاحتلال!

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۳۸۷۶۲
تأريخ النشر:  ۱۵:۰۹  - الأَحَد  ۲۴  ‫مارس‬  ۲۰۱۹ 
اعتبر إمام وخطيب مسجد قباء بالمدينة المنورة الشيخ صالح المغامسي، أنه لا مانع شرعياً من زيارة المسجد الأقصى وهو تحت الاحتلال، مشيراً إلى أنها مسألة فيها نزاع.

مفتي مقرب من إبن سلمان يجوز زيارة الأقصى تحت الاحتلال!طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وقال الداعية السعودي المقرب من ولي العهد محمد بن سلمان: "يظهر لي عدم وجود دليل شرعي محكم يمنع زيارته".

وسبقت هذه الدعوات سلسلة تصريحات وتلميحات للتطبيع العلني مع دولة الاحتلال تبناها دعاة وصحفيون وكتاب ومسؤولون سعوديون على غرار ولي العهد محمد بن سلمان، الذي اعتبر أنه من حق "إسرائيل"العيش بسلام على أرضهم (فلسطين المحتلة)"، وذلك في مقابلة مع الصحافة الأمريكية في أبريل من عام 2018، وهو ما مثّل إشارة علنية على أن الروابط بين الرياض و"تل أبيب" تزاد قرباً يوماً بعد يوم.

وتشهد الزيارات إلى المسجد الأقصى حالة من الجدل ما بين تحريمها وهي تحت الاحتلال، ودعوات تنادي بضرورة زيارتها لدعم صمودها وصمود سكانها الفلسطينيين في وجه إجراءات الاحتلال لتهويدها وإفراغها من سكانها العرب.

وسابقاً، أصدر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين فتوى بتحريم زيارة غير الفلسطينيين للقدس في ظل الاحتلال، وقال إن زيارة القدس بتأشيرة إسرائيلية "تطبيع واضح".

وأضاف الشيخ السعودي المثير للجدل، خلال حديث في برنامجه الأسبوعي "الأبواب المتفرقة"، على قناة mbc، السبت: "إن قال قائل إنها تحت الاحتلال، فإن النبي طاف بالبيت وتعبد الله عند المسجد الحرام، وقد كان المسجد الحرام ومكة كلها تحت ولاية قريش وهم عباد وثن، فالقول إن زيارة المسجد الأقصى وهو تحت الاحتلال لا يجوز شرعاً قول غير صحيح!".

وشدد المغامسي في هذا الصدد على أن الأمور السياسية لا تحرم حلالاً، ولا تبيح حراماً؛ "فلا يمكن لأهل السياسة أياً كان نفوذهم أن يجعلوا الحلال حراماً فلا يملك هذا أحد، فالله بيده التحليل والتحريم، والنبي (صلى الله عليه وآله) عليه البلاغ"، مستدركاً: "لكن الحق الذي يملكه السياسيون هو مسألة التأخير والتقديم، هذا الوقت مناسب، هذا الوقت غير ملائم".

وفتحت السعودية مجالها الجوي للمرة الأولى لرحلة تجارية إلى "إسرائيل"، مارس العام الماضي، وهو ما أشاد به مسؤول إسرائيلي، ووصفه بأنه تطور تاريخي بعد أعوام من الجهود.

وكان عضو في الحكومة الإسرائيلية كشف، في نوفمبر الماضي، عن اتصالات سرية مع السعودية، في اعتراف نادر بتعاملات سرية تسري بشأنها شائعات منذ مدة طويلة لكن الرياض لا تزال تنفيها.

انتهى/

رأیکم