المرجع الأعلى السيد السيستاني يعلن الجهاد الكفائي ويعتبر قتلى الوطن شهداء

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۴۶۵۲
تأريخ النشر:  ۰۵:۲۰  - السَّبْت  ۱۴  ‫یونیه‬  ۲۰۱۴ 
وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء :
دعت المرجعية الدينية، يوم الجمعة، المواطنين الذي يتمكنون من حمل السلاح للتطوع في صفوف القوات الامنية للدفاع عن العراق.
وفقا لما اوردته وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء اشارت المرجعية الى ان العراق يواجه تحدياً كبيراً، فانها اكدت ان مسؤولية التصدي للارهابيين هي مسؤولية الجميع ولا تختص بطائفة دون اخرى او طرف دون اخر وشدد ان طبيعة المخاطر المحدقة بالعراق في الوقت الحاضر تقتضي الدفاع عن الوطن واهله واعراضه ومواطنيه وهو واجب كفائي.

وقال ممثل المرجعية الشيخ عبد المهدي الكربلائي خلال خطبة الجمعة من الحضرة الحسينية المقدسة ” إن "العراق وشعبه يواجه تحدياً كبيراً وخطراً عظيماً، وان الارهابيين لا يستهدفون السيطرة على بعض المحافظات كنينوى وصلاح الدين بل صرحوا بانهم يستهدفون جميع المحافظات لاسيما بغداد وكربلاء والنجف فهم يستهدفون كل العراقيين”، مشيراً الى ان "مسؤولية التصدي لهم ومقاتلتهم مسؤولية الجميع ولاتختص بطائفة دون اخرى او طرف دون اخر”.

واضاف الكربلائي أن "التحدي وان كان كبيرا الا ان الشعب العراقي الذي عرف عنه الشجاعة وتحمل المسؤولية في الظروف الصعبة اكبر من التحديات والمخاطر، فان المسؤولية في الوقت الحاضر هي حفظ بلدنا ومقدساتنا من المخاطر وتوفر حافزا لنا للمزيد من العطاء والتضحيات في سبيل الحفاظ على وحدة بلدنا وكرامته وصيانة مقدساته، ولا يجوز للمواطنين الذين عهدنا منهم الصبر والشجاعة في مثل هذه الظروف ان يدب الخوف الاحباط في نفس اي واحد منهم بل لابد ان يكون ذلك حافزا لمزيد من العطاء لحفظ البلد ومقدساته”.

ولفت الى ان "القيادة السياسية امام مسوؤلية تاريخية وشرعية وترك الاختلافات والتناحر وتوحيد موقفها”.

واضاف "يا ابناء القوات المسلحة، انكم امام مسؤولية تاريخية وشرعية وليكون دافعكم هو الدفاع عن حرمات العراق وصيانة المقدسات ودفع الشر عن هذا البلد المظلوم وشعبه الجريج، وتؤكد المرجعية دعمها واسنادها لابناء القوات المسلحة وتحثهم على التحلي بالشجاعة والبسالة والثبات والصبر وان من يضحي منكم يكون شهيداً ان شاء الله” واكد ان "طبيعة المخاطر المحدقة بالعراق في الوقت الحاضر تقتضي الدفاع عن الوطن واهله واعراضه ومواطنيه وهو واجب كفائي بمعنى ان من يتصدى له وكان فيه الكفاية بحيث يتحقق الغرض وحفظ العراق”.

وتابع الكربلائي "على المواطنين الذي يتمكنون من حمل السلاح دفاعا عن بلدهم وشعبهم ومقدساتهم، التطوع للانخراط في القوات الامنية للغرض المقدس”، مبيناً أن "الكثير من الضباط ابلوا بلاءاً حسناً في الدفاع والصمود وتقديم التضحيات والمطلوب تكريمهم لينالوا استحقاقهم وليكون حافزا لهم ولغيرهم على اداء الواجب الوطني الملقى على عاتقهم”.

رأیکم