لافرينتيف: تركيا وسوريا تخوضان حوارا والمفاوضات مستمرة

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۴۹۲۶۶
تأريخ النشر:  ۱۹:۵۳  - الثلاثاء  ۱۵  ‫أکتوبر‬  ۲۰۱۹ 
صرح مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سوريا، ألكسندر لافرينتيف، بأن إقامة حوار بين الأكراد ودمشق ستكون بمثابة خطوة كبيرة نحو استعادة سيادة سوريا وسلامتها الإقليمية واستقلالها.

لافرينتيف: تركيا وسوريا تخوضان حوارا والمفاوضات مستمرةطهران -وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء-  قال مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سوريا للصحفيين، اليوم الثلاثاء، "جميعنا نتمنى أن تسود الدعوات السابقة بأن الوضع في الشمال الشرقي [لسوريا] من الضروري أنه يصبح طبيعيا من خلال الحوار بين الأكراد والحكومة المركزية".

وتابع: وإذا كان هذا التوجه الذي يتشكل حاليا والذي نحن نشهده الآن، سيتفوق في نهاية الأمر بل، وسيسير في هذا الاتجاه، فأنا أعتقد أن هذه ستكون خطوة كبيرة إلى الأمام في استعادة سيادة سوريا وسلامتها الإقليمية، وبطبيعة الحال، استقلال سوريا.

وأكد لافرينتيف لقد دعونا دائما ليس إلى هذا فقط بل بذلت بعض جهود الوساطة في هذا الاتجاه".

وحول الحوار السوري التركي، قال لافرينتيف "تركيا وسوريا تخوضان حوارا وذلك من خلال وزارتي الدفاع والخارجية والهيئات الأمنية؛ والمفاوضات مستمرة" .

هذا وأعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في التاسع من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، إطلاق عملية عسكرية في منطقة شمال سوريا، تحت اسم "نبع السلام".

 وادعت تركيا أن العملية تهدف للقضاء على التهديدات التي يمثلها مقاتلو وحدات حماية الشعب الكردية السورية ومسلحو تنظيم "داعش" (الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول) وتمكين اللاجئين السوريين في تركيا من العودة إلى ديارهم بعد إقامة "منطقة آمنة".

ودخلت وحدات من الجيش السوري مدينة منبج الاستراتيجية في شمال سوريا، أمس الاثنين، تطبيقاً لاتفاق أعلنت الإدارة الذاتية الكردية توصلها إليه مع دمشق، لصدّ هجوم واسع بدأته تركيا وفصائل سورية موالية لها منذ نحو أسبوع.

وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" أن "وحدات من الجيش العربي السوري دخلت مدينة منبج في ريف حلب الشمالي الشرقي".

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الجيش السوري أحكم سيطرته الكاملة على مدينة منبج شمال البلاد بعد انسحاب القوات الأمريكية منها، مضيفة أن الشرطة العسكرية الروسية تسير دوريات في المنطقة.

المصدر: سبوتنیک

انتهی/

رأیکم