كتائب «الخنساء» يفتتحن بيوت دعارة داعشية ويجبرن السبايا على ممارسة الجنس

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۵۲۹۵
تأريخ النشر:  ۱۱:۳۸  - الجُمُعَة  ۱۹  ‫ستمبر‬  ۲۰۱۴ 
وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء :
وردت معلومات للصحف البريطانية، تكشف عن إبلاغ الحكومة البريطانية عن قيام نساء بريطانيات من كتائب “الخنساء” بإجبار آلاف النساء والفتيات المسيحيات والأيزيديات على ممارسة البغاء في بيوت الدعارة مع المقاتلين من “داعش” ، حيث يقلن أن اغتصاب هؤلاء الفتيات من غير المسلمات جائز للمجاهدين من “داعش”.
وفقا لما اوردته وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء تعتبر كتائب "الخنساء” إحدى المليشيات النسائية التي تدار من قبل تنظيم داعش في الرقة بسوريا،و تعد الملقبة "أقصى محمود” من "غلاسكو”، والبالغة من العمر عشرين عاما الشخصية الرئيسية في الكتيبة، وهي من اللواتي فررن إلى الرقة العام الماضي، بالإضافة إلى نساء بريطانيات أخريات في الكتيبة.

وحسب الدراسات ،تسلقت النساء البريطانيات هرم ميليشيات النساء في "الدولة الإسلامية” ليكنَّ جزءً من شرطة الدولة، و كتيبة الخنساء هي بمثابة "قوة شرطة” مهمتها تجهيز الفتيات الأيزيديات (أو المسيحيات) المأسورات واجبارهن على ممارسة الجنس مع محاربي داعش.

وكانت قد نشرت صحيفة "إنديندنت” البريطانية، مسبقاً تقريرا حول النساء البريطانيات اللواتي يلتحقن بداعش وعن أسباب انضمامهن لقواته،و تقول الصحيفة أن ما "يسحر” الشبان بالالتحاق بداعش هو نفسه ما يسحر الشابات به، حيث تثير”الروايات” المتطرفة و”البروباجاندا” التي يرويها ويصورها داعش الشابات كما تثير الشبان.

بالإضافة إلى ذلك، فإن التزوج من "جهادي” والترفع إلى رتبة "زوجة جهادي” يضيف رومانسية لمفهوم خدمة "رجل حقيقي” يحارب لهدف سامٍ فعلا، وفق اعتقادهم.

يذكَر أن داعش قد أسروا 3000 امرأة وفتاة أيزيدية لبيعهن واستخدامهن كجاريات لممارسة الجنس والاغتصاب، وفقا لتقرير أصدره مركز أبحاث الشرق الأوسط للإعلام، ويدل التقرير كذلك على "عبودية جنسية إثنية كثيفة، حيث أسرت داعش، خلال الاستيلاء على أجزاء كبيرة من شمال العراق، قرى يزيدية كثيرة وأسرت الكثير من الفتيات والنساء الأيزيديات كسبايا لبيعهن أونكاحهن.

رأیکم