الجرائم فی البحرین تفضح تشدق الغرب بالدیمقراطیة والدفاع عن حقوق الإنسان

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۵۳۶
تأريخ النشر:  ۰۵:۲۵  - السَّبْت  ۲۳  ‫فبرایر‬  ۲۰۱۳ 
ممثل الولی الفقیه فی أردبیل:
أکد السید عاملی على أنه من المتعذر إخماد صوت الشعب ومنعه من تلبیة أهدافه بقوة السلاح، مشیراً الى أن النظام الحاکم فی البحرین یکمم أفواه الشعب ویضیع حقوقه المسلمة.
 فی مهرجان للتضامن مع الشعب البحرینی أقیم فی محافظة أردبیل قال سماحة السید حسن عاملی، ممثل الولی الفقیه فی محافظة أدربیل، : یتعرض هذا الشعب المؤلف من ملیون و200 ألف نسمة جلهم من الشیعة الى أشد أنواع الظلم والاضطهاد.

وأکد على أن اجتیاح القوات السعودیة للبحرین کان بإشارة خضراء من أمریکا لسفک دماء الشیعة هناک، متابعاً: شعار البحرینیین "لبیک یا حسین" یعنی أن نهضة هذا الشعب لیست بسبب الأمور المادیة، بل لتحقیق أهداف معنویة أبرزها العدالة.

وشدد على أن النظام الحاکم فی البحرین یکمم أفواه الشعب ویضیع حقوقه المسلمة، مبدیاً: لقد تحولت البحرین الى وثیقة تدین جرائم النظام اللیبرالی والدیمقراطی ودعاة حقوق الإنسان فی الغرب، فالمنظمات الدولیة التی تصمّ آذانها عن تلک الجرائم البشعة تعدّ شریکة فی ارتکابها.

ولفت الى أنه من المتعذر إخماد صوت الشعب ومنعه من تلبیة أهدافه بقوة السلاح، متابعاً: یرغب آل سعود وآل خلیفة المتجاهرین بالفسق والفساد بتطبیق الدیمقراطیة بالدبابات والأسلحة، وهذا الأمر یکشف عن مدى الازدواجیة فی سیاسة الحکومات العربیة.

وأشار  الى أن الساسة العملاء فی المنطقة یحاولون تصویر ما یجری فی البحرین بالنزاع الطائفی بین الشیعة والسنة، مردفاً: لقد أثبت الغرب فی وقوفه الى جانب المجرمین فی البحرین أن لدیه رغبة جادة فی ارتکاب المجازر بحق الأبریاء، وأن ما یتشدق به من مبادئ حقوق الإنسان والدیمقراطیة لا یعدو الشعارات الجوفاء.

وندد سماحته بالمجازر المرتکبة فی البحرین على یدی العملاء الأمریکیین، قائلاً: ثمة جرائم یرتکبها الوهابیة فی البحرین وغیرها من البلدان العربیة والإسلامیة بدعوى التقرب الى الله، فی سبیل إضفاء المشروعیة على النظام الحاکم فی البحرین عن طریق القوة والغلبة، ما یضیق مساحة الحریة والدیمقراطیة المزعومة.

رأیکم