التحلل الخلقي بالمجتمع الصهيوني.. 30 شخصاً تناوبوا على اغتصاب فتاة قاصر في إيلات

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۵۵۵۷۱
تأريخ النشر:  ۲۱:۳۰  - الأَحَد  ۲۳  ‫أغسطس‬  ۲۰۲۰ 
تعرضت فتاة إسرائيلية قاصر تبلغ من العمر 16 عاما، لجريمة اغتصاب، أقل ما يقال عنها إنها وحشية، قام بها نحو 30 إسرائيليا في مدينة إيلات على البحر الأحمر.

طهران- وكالة نادي المراسين الشباب للأنباء - وحصلت الواقعة الاربعاء الماضي في مدينة عسقلان في أحد فنادق مدينة إيلات السياحية في خليج العقبة، وتم اعتقال اثنين من المرتكبين.

وذكرت القناة 12 أن المشتبه به الرئيسي هو شاب يبلغ من العمر27 عاما من شمال البلاد، وأن الفتاة وصلت إلى المنتجع الجنوبي في وقت سابق من الشهر مع صديقة لها، حيث التقيتا بمجموعة من معارف الصديقة وخرجتا معهم لاحتساء المشروب، وفي مرحلة معينة عادوا إلى الفندق وعندها تعرضت الفتاة للاغتصاب من قبل الرجال، واحدا تلو الآخر، حسب الفتاة وصديقتها.

وبسبب كثرة المشتبه بهم بالمشاركة في الجريمة شكلت شرطة الاحتلال طاقما خاصا في محاولة للعثور عليهم واعتقالهم، منوهة أنه حتى الآن تم اعتقال عدد قليل منهم.

وبعد توجيه انتقادات لصمته أدان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، جريمة الاغتصاب، ووصفها بأنها مقززة وضد البشرية.

النائبة عايدة توما سليمان اعتبرت أن الأنباء عن اغتصاب جماعي في إيلات تثير القشعريرة. وأضافت «مرة أخرى اغتصاب جماعي بمشاركة 30 رجلا عنيفا. لا نهاية للشرّ ومجرد التفكير أن صبية صغيرة تحتاج في مثل هذه الحالة للدفاع عن نفسها بمفردها أمر مريع».

وكتب رئيس المشتركة النائب أيمن عودة معقبا «الكلمات تعجز عن وصف هذا الاغتصاب البشع. القلب مع هذه الفتاة الصغيرة والدم يغلي في العروق أمام واقع يشهد فقدانا للإنسانية دون أن تتصدر هذه الأنباء نشرات الأخبار وتصدر صرخة كبيرة عن الحكومة. هذا الصمت يعرض كل امرأة للخطر» .

الحادث الذي وقع يوم الاربعاء الماضي، ومنذ مساء الخميس، نظمت تظاهرات عفوية في مدن مختلفة بينها تل أبيب والقدس، دعما للفتاة وتنديدا بالعنف الجنسي ضد النساء. كذلك نُظمت تظاهرة مماثلة في الخضيرة التي يتحدر منها أحد المشتبه بهم، بحضور رئيس بلدية المدينة الواقعة في شمال الاراضي المحتلة.

وقال رئيس البلدية تسفي غندلمان "سكان المدينة ينظرون بسلبية كبيرة إلى ما حصل. لا نريد العيش في مجتمع كهذا".

وأشارت إيلانا وايزمان وهي مؤسسة مجموعة نسوية ضد "ثقافة الاغتصاب"، إلى أن "260 امرأة كل يوم يتعرضن للاغتصاب في إسرائيل" وفق البيانات الرسمية.

وقالت إن هذه البيانات تظهر أيضا أن "امرأة من كل خمس في إسرائيل تتعرض للاغتصاب خلال حياتها".

وقالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" نقلا عن شهود عيان أن الرجال اصطفوا خارج غرفة الفتاة التي كانت في حالة سكر، وانتظروا دورهم لاغتصابها، دون أن يتدخل أحد لإنقاذها.

وأضافت الصحيفة إن 9 من أصل 10 قضايا اغتصاب في الاراضي المحتلة يتم إغلاقها من قبل النيابة دون توجيه اتهامات، وفقا لمسح سنوي صدر في نهاية العام الماضي.

وأظهر نفس المسح السنوي زيادة كبيرة في تقارير الاعتداءات الجنسية والتحرش الجنسي المرفوعة لدى السلطات.

وأشارت الصحيفة إلى أن تقرير جمعية مراكز أزمات الاغتصاب في إسرائيل كشف أن الشرطة فتحت في عام 2018 حوالي 6220 تحقيقا في جرائم جنسية وتحرشات، بما في ذلك 1166 حالة اغتصاب مشتبه بها.

الجدير بالذكر ان هذه الفضيحة المدوية، تمثل غيضا من فيض عن مدى التحلل الاخلاقي لدى المجتمع الصهيوني.

انتهی/

الكلمات الرئيسة
رأیکم