مساعد وزير الطرق الايراني: الباب مفتوح لكل الدول لتنمية ميناء جابهار

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۵۶۴۱۶
تأريخ النشر:  ۲۲:۱۵  - الثلاثاء  ۰۶  ‫أکتوبر‬  ۲۰۲۰ 
أعلن مساعد وزير الطرق والتنمية الحضرية في الجمهورية الاسلامية الايرانية، يوم الثلاثاء، أن موضوع الاستثمار لتنمية ميناء جابهار ليس حصرا على دولة ما، وأن باب التفاوض مفتوح لأي دولة تطلب، وان مشاركة مجموعات جديدة ليس تهديدا للمستثمرين الحاليين.

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وردا على سؤال بشأن الاستراتيجيات العامة والتنموية لميناء جابهار، قال محمد راستاد، المدير التنفيذي لمنظمة الموانئ والملاحة: نظرا للموقع الجغرافي لميناء جابهار، فمن الضروري ان نركز بشكل جاد على تنمية الترانزيت في هذا الميناء، وان نوفر الارضيات لتنمية هذا الموضوع.

وتابع: ان الاتفاقية الثلاثية بين ايران وافغانستان والهند، والمسماة اتفاقية جابهار، تعتبر فرصة جيدة لنتمكن من معالجة الحجم الكبير من السلع ونظرا لتوفر الطلب في هذين البلدين، ونوفر لها امكانية الترانزيت.

وأوضح ان ميناء جابهار تم إعداده لاستقبال السفن الضخمة، داعيا الى الاستفادة منه لتوجيه توريد حصة لافتة من السلع الاساسية والتي يتم استيرادها في أحجام كبيرة، مبينا ان الطاقة الاستيعابية لهذا الميناء بواقع 8..5 مليون طن في السنة، يعتبر رقم لافت.

وبشأن التنافس التجاري بين الهند والصين والدعوة الايرانية للصين للاستثمار في ميناء جابهار، أكد المسؤول الايراني، انه لا يوجد تداخل بين الامرين، وان هدف الهند من المشاركة في ميناء جابهار هو ايصال سلعها الى اسواقها في افغانستان، في حين ان هدف الصين هو احياء طريق الحرير، مبينا ان الاستثمار في تنمية ميناء جابهار ليس حصرا على دولة محددة، وأن الباب مفتوح للتفاوض أمام أي دولة تطلب ذلك، وأن مشاركة مجموعات جديدة ليس تهديدا للمستثمرين الحاليين.

 

انتهی/

رأیکم