وائل عبداللطيف : الحكومة العراقية تصرف اكثر من 29 تريليون دينار على حمايات الرئاسات وتمتنع عن صرف رواتب منتسبي البتروكيمياويات

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۶۳۰۲
تأريخ النشر:  ۱۷:۲۴  - الخميس  ۰۵  ‫مارس‬  ۲۰۱۵ 
وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء :
كشف النائب السابق ، الدكتور “وائل عبداللطيف” ان حمايات الرئاسات الثلاث ورئاسة اقليم كوردستان ، كلفت الخزينة العامة اكثر من 29 تريليون دينار عراقي.
وفقا لما اوردته وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء قال "عبداللطيف” في حديث خاص لـ”عراق القانون” ، انه قد تم خلال الفترة المنصرمة ،تشكيل قوات مستقله يبلغ قوامها 22 فوجاً مستقلاً ، وان مهمة هذه القوات تأمين الحماية الشخصية للرئاسات الثلاثة ورئاسة اقليم كوردستان .

وأضاف "عبداللطيف” ، ان تلك الافواج او الوحدات تضم في قوامها عناصر قتالية تتراوح اعدادها بين 377_1250 عنصرا قتالياً ،  حيث ان اقل فوج يضم 377 عنصراً وهناك افواج او تشكيلات تضم في قوامها 1250 عنصراً قتالياً .

وأضاف "عبداللطيف” ، ان تلك التشكيلات تنحصر مهامها في تأمين الحماية الشخصية لرئيس الجمهورية ونوابه ورئيس مجلس النواب ونائبيه ورئيس مجلس الوزراء ونوابه ورئاسة اقليم كوردستان ونوابها.

وأضاف ، ان الفوج الواحد من تلك التشكيلات والذي يضم 377 عنصراً قد كلف خزينة الدولة مبلغ 1.329.295.382.500 تريليون وثلاثمائة وتسع وعشرون مليار ومائتان وخمس وتسعون مليون وثلاثمائة واثنان وثمانون الف وخمسمائة دينار عراقي ، حسب الوثائق الرسمية المعتمدة لوزارة الدفاع .

وأضاف ، ان هذا المبلغ هو المبلغ المخصص للتسليح والتجهيزات الخاصة وكلف المعدات والسيارات والمقرات لكل فوج يضم في قوامه 377 عنصراً فقط ، وحين يجمع المبلغ المخصص لمجموع التشكيلات البالغ عددها 22 فوجاً ، فان المبلغ الاجمالي يتجاوز الـ 29 تريليون دينار عراقي . 

وأضاف” عبداللطيف” ، ان اكثر مايثير استغرابنا في الامر ان "بعض” من تلك الوحدات تم تخصيصها لتأمين الحماية الشخصية في بغداد ، لرئاسة اقليم كوردستان ورئاسة حكومة اقليم كوردستان ، في حين انهم يمتلكون حمايات شخصية في الاقليم ويمكن لهم اصطحابها لتامين زياراتهم ” النادرة جداً ” لبغداد .

وأضاف ، انه من المؤسف جداً ان ان تمتنع الحكومة المركزية عن صرف رواتب ومستحقات منتسبي الشركة العامة لصناعة البتروكيمياويات في البصرة منذ شهور ، وتتركهم وعوائلهم جياع ، في الوقت الذي تصرف فيه هذه المبالغ الطائلة لتأمين حماية عدد بسيط جداً من الشخصيات السياسية .

يذكر ان عدة تظاهرات خرجت في شوارع محافظة البصرة ، يطالب المتظاهرين فيها بصرف مستحقات ورواتب منتسبي الشركة العامة لصناعة البتروكيمياويات في البصرة والتي لم تصرف منذ سبعة شهور بذريعة عدم وجود سيولة نقدية.
الكلمات الرئيسة
رأیکم