احتفال حزب الله بذکری انتصار الثورة الإسلامیة فی ایران

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۶۳۶۹
تأريخ النشر:  ۱۳:۱۰  - الاثنين  ۰۸  ‫فبرایر‬  ۲۰۱۶ 
نظمت قيادة حزب الله احتفالا في بعلبك، بمشاركة السفير الايراني محمد فتحعلي.
ایران – وکالة نادی المراسلین الشباب للانباءبمناسبة الذكرى الـ٣٧ لانتصار الثورة الإسلامية في إيران، نظمت قيادة حزب الله احتفالا في قاعة تموز في بعلبك، بمشاركة السفير الايراني محمد فتحعلي وحضور النائب كامل الرفاعي والنائب مروان فارس، رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله الشيخ محمد يزبك، رئيس اساقفة ابرشية بعلبك ودير الاحمر المطران حنا رحمة،  راعي ابرشية بعلبك الهرمل للروم الملكيين الارثوذوكس المطران الياس رحال، مسؤول العلاقات الدولية في حزب الله عمار الموسوي وحشد من الفعاليات.

وفي كلمة له اكد السفير الايراني ان الجمهورية الاسلامية الايرانية وفي ظل القيادة الحكيمة للامام السيد علي الخامنئي وحكومة الرئيس حسن روحاني ما زلنا على عهد الامام الخميني نعتبر ان كل الشعوب الحرة لا سيما الشعوب العربية والاسلامية في منطقتنا شريكا في هذه الانجازات المباركة التي تحققت في ايران، حيث نحمل رسالة المحبة لجميع الشعوب من اجل ترسيخ روابط الاخوة والانسانية التي تجمع بني البشر لتحقيق العدالة والاستقلال والحرية، ومن هذا المنطلق فان الجمهورية الايرانية كانت ولا تزال مع حق الشعوب الحرة في مجال الدفاع عن كرامتها وعزتها وحريتها وقيمها ومبادئها المحقة لا سيما الشعبين اللبناني والفلسطيني في مقاومة تهديدات الاحتلال الصهيوني.
واشاد فتحعلي "بانتصاري ٢٠٠٠ و٢٠٠٦ وصمود المقاومة في فلسطين، واضاف ان "الانتصارات تحققت ببركة شهداء الثورة الاسلامية وشهداء المقاومة الاسلامية في لبنان وفلسطين لا سيما القادة الشهداء والمجاهدين الابطال البواسل".
وتابع "نحن على اعتاب الذكرى الـ٣٧ لانتصار ثورة الشعب الايراني يخالطنا شعور بالعز والفخر بما نشهده اليوم من نصر عظيم تحقق بعد ما يزيد عن ٣٧ عاما من التضحيات والدماء والصبر على الحصار والظلم الذي تعرض له الشعب الايراني وقابله بصبر وثبات وعزيمة وتضحيات جسام في ظل القيادة الحكيمة لمفجر الثورة وباعث روح العزيمة والنصر فينا الامام الخميني قدس الله سره".

وراى ان "الانتصارات تليق بالشعب الايراني العظيم وبمقارعة قوى الاستكبار في العالم وسينتزع النصر والحقوق والاستقلال الحقيقي بفضل دمائه وعلمه وثباته وطموحه وسيسطر في سجل العز والفخر وان كل ما ترعد وتهدد به قوى الغرب والشرق لن يزحزح ايران الاسلام قيد انملة عن انتزاع حقوقها ولن تضع حدودا لحقنا في التقدم والتطور والازدهار وآخر هذه الانجازات تمثل بامتلاك الجمهورية الاسلامية الايرانية الطاقة النووية للاغراض السلمية استنادا الى الطاقات العلمية والتقنية الايرانية.


انتهی/

رأیکم