مرور 40 عاما على استشهاد "محسن وزوايي" القائد الذي كان يريد أسر صدام

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۶۴۱۳۶
تأريخ النشر:  ۱۵:۳۴  - الأَحَد  ۰۱  ‫مایو‬  ۲۰۲۲ 
مر 40 عاما على استشهاد "محسن وزوايي" القائد الذي كان يريد أسر ديكتاتور العراق المقبور صدام في فترة الدفاع المقدس حيث كان هذا الشهيد مثالا بارزا في الايمان والاتكال على الله تبارك وتعالى وزاد يقينه عندما اصطدمت طائرتان سمتيتان للعدو ببعضهما مما أظهر عجز صدام وزمرته من مواجهة شبان مؤمنين في حرب غير متكافئة.

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- و قد اجرى مراسل وكالة فارس لقاء مع شقيق الشهيد «عبدالرضا وزوايي» ليتحدث عن شخصية شقيقه ونشاطاته بدءا من تركه للدراسة في اميركا ومرورا بدوره الفاعل في احتلال الوكر الاميركي (سفارة اميركا السابقة بطهران) وانتهاء بالتحاقه بقوات حرس الثورة الاسلامية للمشاركة في الحرب المفروضة التي جعلت منه قائدا استراتيجيا محنكا في ادارة الحرب وتحرير منطقة " بازي دراز" الاستراتيجية.

وقال شقيق الشهيد: نحن 6 اخوة و3 اخوات وكنت اصغر من شقيقي 10 اعوام حيث كانت تربطني به علاقة عميقة لن توصف اذ كنت من الصغر احب مرافقته وكان شابا نشطا للغاية ورياضيا قويا اضف الى ذلك اخلاقه الطيبة التي جعلته محبوبا من كل اصدقائه وأقرانه اضافة الى ذكائه المفرط حيث تم قبوله في جامعة شريف الصناعية.

وفي ايام الثورة كنت ارغب بمرافقته لكنه كان يأبى لصغر سني وفي مرة استسلم لاصراري فأخذني معه الى التظاهرات وكان يخشى علي عندما كان جلاوزة الشاه يطلقون النار على المتظاهرين وفي مرة اطلق الجلاوزة النار باتجاهنا فرمى نفسه علي ولولاه لكنت سقطت شهيدا.

وأشار الى بطولة شقيقه في جبهات الحرب المفروضة وقال " ان قوات صدام سيطرت على منطقة " بازي دراز" الاستراتيجية في غرب ايران حيث تشرف هذه المنطقة على كل من مدن قصر شيرين وسربل ذهاب وكيلان غرب واستطاع رغم قلة عدد المقاتلين في امرته أن يدحر القوات المعتدية ويحرر هذه المنطقة الاستراتيجية أشبه مايكون بالمعجزة.

وأضاف قائلا: ان قائد الثورة الاسلامية اشار في شهر رمضان المبارك لدى لقائه مسؤولي النظام الى قرب اسر صدام في عمليات الفتح المبين بيد القوات الايرانية، فهذه القضية هي العمليات التي قادها شقيقي الشهيد وتم اسر 300 من قوات صدام حيث طلب بعض قادته منه مغادرة المنطقة بسرعة وذلك لاقتراب القوات الاسلامية من موقعه، فولى هاربا لينجو بنفسه من قبضة ابناء ايران البواسل.

انتهی/.

الكلمات الرئيسة
رأیکم