- حصص إيران في أولمبياد باريس 2024 تصل إلى 34
- اللواء سلامي: إيران تحول التهديدات الى الفرص
- الرئيس الإیراني ونظيره الأذربيجاني يتفقدان سد قيز قلعة سي
- مراسم تدشين السد المشترك بين إيران وأذربيجان تنطلق بحضور رئيسي البلدين
- المتحدث باسم الحكومة: اليوم نعيش في مرحلة ما بعد عملية الوعد الصادق
- اميرعبداللهيان يثمن جهود المسؤولين المعنيين بشؤون الحج في السعودية
- قائد الشرطة الإيرانية يصل ماليزيا
- ايران تدين الهجوم الارهابي في بامیان افغانستان
- رئيسي يهنئ بفوز المنتخب الايراني للتايكواندو ببطولة آسيا
- متى تنتهي الحرب على غزّة؟
- قائد القوات البرية: تطوير العلم والتكنولوجيا، يمثل اليوم الخط الامامي لمواجهة الاستكبار
- نائب: مذكرة التفاهم مع الهند، تزيد الاستثمارات الاجنبية
- رئيس الجمهورية يزور شركة صناعات الخشب والورق بمازندران
- المتحدث باسم الحرس الثوري: الوعد الصادق، اكثر العمليات تاثيرا في مواجهة العدو
أشاد القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامية اللواء " حسين سلامي " بمشاركة الشعب المليونية في مسيرات الذكرى السنوية لانتصار الثورة الاسلامية، وأكد أنه اثبت بأنه لا يهاب الأعداء مهما حاولوا اثارة الرعب في نفوس ابنائه الواعين.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- جاء ذلك في لقاء قادة وكبار المسؤولين القدامى والجدد في قوات حرس الثورة الاسلامية الذي تم اليوم الثلاثاء بمناسبة مولد الامام الحسين (ع) وأطلق عليه يوم الحرس، وعقد في مبنى قيادة حرس الثورة.
وقدم اللواء سلامي في هذا اللقاء أحر التهاني والتبريكات بهذه المناسبة العطرة، وقال: اني اشكر الله تبارك وتعالى أن شعبنا اجتاز طوال 45 عاما المراحل الصعبة بما فيها الفتن المعقدة والأعاصير الرهيبة التي تمثلت في العمليات الاعلامية والحرب النفسية، وخرج منتصرا من الحرب الاستخباراتية التي تم فيها ارعابه بصورة عسكرية، وواجه الاغتيالات والمجازر التي جرت احيانا.
وأضاف قائلا: لقد خرج شعبنا من كل هذه العقبات والعراقيل بينها الحظر الظالم والغزو الثقافي بكل شموخ وعزة، وأضاف الى سجله المشرف مواقف عظيمة بينها المشاركة المليونية في مسيرات يوم انتصار الثورة الاسلامية ليضيف الى الجمهورية الاسلامية صفحة اخرى تبعث على الفخر والاعتزاز.
وأكد أن أعداء الثورة الاسلامية في العالم ربما كانوا يتوقعون عدم خروج الشعب الايراني الى الشوارع والمشاركة في المسيرات المليونية ، الا ان مشاركته فيها أدخل اليأس في نفوسهم وتيقنوا من فشلهم الذريع في جميع محاولاتهم الرامية للايقاع بين الشعب والدولة.
وأشار الى يأس العدو من كيده ومؤامراته رغم الضجيج الاعلامي على الصعيد الدولي ورهانه الخاسر على موضوع عدم مشاركة الشعب في المسيرات كما فعل في الأعوام الماضية، وقال: الا انه واجه عكس ماتوقعه حيث يقول القرآن الكريم « وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِیمَانًا وَتَسْلِیمًا».
انتهی/
رأیکم