القنصل الروسي في أصفهان: توسيع العلاقات الإيرانية ـ الروسية يخدم مصالح البلدين

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۶۸۶۸۸
تأريخ النشر:  ۱۶:۱۲  - الاثنين  ۱۳  ‫مایو‬  ۲۰۲۴ 
قال القنصل العام لروسيا الاتحادية في أصفهان: "في اعتقادي، إيران ليست مهد الحضارة فحسب، بل هي أجمل دولة تتمتع بتاريخ يمتد لآلاف السنين، وموقع جيوسياسي فريد، وثقافة غنية، وشعب متعلم."

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وقال القنصل العام لروسيا الاتحادية في أصفهان "أندريه جيلتسوف" في تصريح له: "إنّ الجمهورية الإسلامية الإيرانية دولة مستقلة وغنية من الناحية التكنولوجية، وتتمتع بإمكانيات هائلة وقادرة على الدفاع عن مصالحها الوطنية دون الخضوع لأي أحد، هذا هو بالضبط البلد الذي رأيته وتوقعتُه."

وتابع القنصل العام الروسي في أصفهان قائلاً: "بغض النظر عن العقوبات غير القانونية التي فرضها الغرب على بلدينا، فإنّ توسيع العلاقات بين روسيا وإيران يتمتع بآفاق واعدة ويخدم مصالح الجانبين، كما أنّ القدرة على التفاعلات الثنائية بين البلدين عالية جدًا."

وواصل قائلاً: " أولاً وقبل كل شيء، إن تطوير العلاقات التجارية والاقتصادية هو الذي يوفر إمكانية تعزيز وتقوية اقتصادي روسيا وإيران وخلق المزيد من فرص العمل، مما من شأنه المساهمة في تعزيز رفاهية الشعبين. وثانياً، سيساهم ذلك في تعزيز العلاقات الثقافية والسياحية المتبادلة."

وأكد جيلتسوف: "بالإضافة إلى ذلك، فإنّ دعم روسيا وإيران لبعضهما البعض على الساحة الدولية له أهمية كبيرة في ظلّ الظروف المضطربة التي يمرّ بها العالم اليوم".

وأضاف: "أشدّد على التعاون الوثيق بين روسيا وإيران في المجال الأمني ومكافحة الإرهاب. فقد واجهنا مرارًا وتكرارًا ظهور هذا الشرّ، وشهدنا هذا العام هجمات إرهابية وحشية مميتة أودت بحياة عشرات المدنيين الأبرياء من مواطنينا، بمن فيهم الأطفال، في كلا البلدين".

وتابع القنصل الروسي قائلاً: "بفضل الجهود والإجراءات المشتركة، نحن قادرون وملتزمون بمنع مثل هذه التهديدات والقضاء على جذورها أينما كانت."

وقال: نحن ممتنون للغاية للحكومة الإيرانية لتعازيها بشأن الهجوم الإرهابي الأخير في روسيا، ولإعلانها عن استعداد طهران للتعاون مع موسكو في مجال مكافحة الإرهاب."

وأضاف: "نرغب بزيادة التفاعلات بين روسيا والجمهورية الإسلامية الإيرانية في جميع المجالات، وسنسعى جاهدين بكل الطرق الممكنة لتحقيق ذلك."

انتهى/

الكلمات الرئيسة
رأیکم