مكتب رعاية المصالح الايرانية بالقاهرة ينفي الفتوى المنسوبة لقائد الثورة الاسلامية باداء "مناسك الحج" في كربلاء

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۷۲۲۰
تأريخ النشر:  ۰۸:۳۷  - الثلاثاء  ۱۳  ‫ستمبر‬  ۲۰۱۶ 
اكد مكتب رعاية المصالح الايرانية في مصر، زيف ما تناقلته بعض وسائل الاعلام العربية حول اصدار قائد الثورة الاسلامية فتوى باداء مناسك الحج من قبل مليون زائر ايراني في مدينة كربلاء والمراقد المقدسة وقال انه خبر غير صحيح ومفبرك وكذب.
مكتب رعاية المصالح الايرانية بالقاهرة ينفي الفتوى المنسوبة لقائد الثورة الاسلامية باداء طهران-وكالة نادي المراسلين الشباب للانباء-نفى مكتب رعاية المصالح الايرانية في مصر ماتداولته بعض وسائل الاعلام العربية المغرضة حول اصدار قائد الثورة الاسلامية فتوى باداء مناسك الحج من قبل مليون زائر ايراني في كربلاء والمراقد المقدسة .

واكد مكتب رعاية المصالح الايرانية في مصر ردا على البيان الصادر عن مؤسسة الازهر والتقارير الخبرية لبعض وسائل الاعلام العامة في مصر انه لم تصدر مثل هذه الفتوى ابدا لا العام الجاري ولا اي عام وان هذه القضية غير صحيحة ومفبركة ومزيفة.

وشدد مكتب رعاية المصالح الايرانية في مصر على ان فريضة الحج من الشعائر الاسلامية وان اداء مناسك الحج واجب على من استطاع اليها سبيلا واضاف ان زيارة الامام الحسين عليه السلام في يوم عرفة واردة في الاحاديث والروايات التي اكدت على جزيل ثوابها وقد درج العشاق على مدى القرون السابقة على زيارة المرقد الطاهر لسبط الرسول (ص) في يوم عرفة طلبا للثواب.

واكد المكتب ان حكومة الجمهورية الاسلامية الايرانية قد بذلت ما بوسعها لكي يتمكن المواطنون الايرانيون من التوجه الى الديار المقدسة واداء فريضة الحج العام الجاري ولكن للاسف الجانب السعودي اصر على تسييس هذه الفريضة الدينية وقصر بشكل واضح في اداء واجباته كدولة مضيفة واقحمت الخلافات السياسية في هذه الفريضة الدينية وبدلا من ان تقدم ردود مقنعة تشبثت بحربة الدعاية الاعلامية في محاولة لالقاء اللوم على الجمهورية الاسلامية والتنصل من مسؤولياتها الشرعية والدولية.

واوضح مكتب رعاية المصالح الايرانية ان عدم كفاءة وقصور النظام السعودي ومناخ انعدام الامن الذي يفرضه على الحجاج والعراقيل التي يضعها هي السبب الرئيس والحقيقي وراء عدم اداء المسلمين الايرانيين لمناسك الحج العام الجاري.

وفي الختام قال مكتب رعاية المصالح انه ليس هناك حاجة للتاكيد على الدور الخطير لوسائل الاعلام العامة في النقل الصحيح والكامل للحقائق والاحداث الى الراي العام كما يتعين على اوساط الدفاع عن حقوق الانسان ووسائل الاعلام النهوض بواجبها الانساني والمهني ازاء ارواح الالاف من الاناس المظلومين والابرياء .

انتهى/
رأیکم