اتهمت الجمعيات السياسية المعارضة في البحرين، النظام بالسعي الى إفشال الحوار عبر إصراره على عدم تمثيل الملك.
وجددت المعارضة مطلبَها بضرورة عرض أي مشروع يتعلق بالنظام السياسي وهيكليته على الاستفتاء الشعبي للمصادقة عليه.
في المقابل، دعت الحكومةُ البحرينية إلى العمل الجاد بين جميع الاطراف لوضع جدول أعمال للحوار يركِّزُ على الاتفاقات التي تعزز وحدة الشعب.
من جهة ثانية استمرت وزارة الداخلية البحرينية باحتجاز جثة الشهيد "محمود الجزيري"، رغم مرور تسعة أيام على وفاته مشترطةً عدمَ تشييعه في بلده الديّة التي عاش فيها ويقطنها معظم أفراد عائلته.