طهران وأنقرة تؤكدان علی حل أزمات المنطقة ومكافحة الإرهاب

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۷۳۲۸
تأريخ النشر:  ۱۰:۳۲  - الأربعاء  ۲۱  ‫ستمبر‬  ۲۰۱۶ 
أکد الرئیسان الإیرانی والترکی عزم البلدین علی حل الأزمات الإقلیمیة ومکافحة الإرهاب فی سوریا والعراق.
طهران وأنقرة تؤكدان علی حل أزمات المنطقة ومكافحة الإرهاب
طهران-وكالة نادي المراسلين الشباب للانباء-شدد الرئیس الایرانی حجة الاسلام 'حسن روحانی' خلال لقائه نظیره الترکی 'رجب طیب اردوغان' صباح الیوم الأربعاء (بتوقیت طهران)، علی هامش إجتماع الجمعیة العامة للامم المتحدة ، علی وقوف إیران إلی جانب ترکیا فی جمیع المراحل.

وقال نحن مستعدون لتعزیز العلاقات مع أنقرة فی جمیع القطاعات بما فیها النقل والصناعة والطاقة، موکدا 'نحن نرغب فی تطویر علاقاتنا مع أنقرة فی کافة المجالات'.

وأشار الرئیس الإیرانی إلی محاولة الانقلاب الفاشلة التی شهدتها ترکیا مؤخرا، و قال 'نحن عبرنا ومنذ اللحظات الاولی عن استیائنا لمحاولة انعدام الامن والإنقلاب علی حکومة اختارها الشعب وحاولنا استخدام ما لدینا من امکانیات لتحقیق الاستقرار والأمن فی ترکیا'.

وقال الرئیس روحانی 'نحن نعتقد ان محاولة الانقلاب فی ترکیا جاءت ضمن سلسلة من الأحداث التی تخطط لها بعض القوی ضد المنطقة'، مؤکدا أنه لیس لدینا أدنی شک فی قدرتنا فی افشال مخططات الاعداء بالتعاون والتضامن المشترک'.

وتطرق أیضا إلی قضیة الإرهاب وأخطارها علی المنطقة والعالم وقال أن الإرهاب یشکل تهدیدا لنا جمیعا مؤکدا دور البلدین فی مکافحة الإرهاب وانعدام الأمن فی المنطقة وخاصة سوریا والعراق.

من جانبه اشاد الرئیس الترکی بدعم إیران لترکیا حکومة وشعبا خلال محاولة الإنقلاب قائلا نحن واثقون من استمرار الدعم الایرانی لترکیا فی کافة الظروف.

وقال أردوغان أن عدو العالم الاسلامی هو الرابح الوحید من النزاع وانعدام الأمن فی المنطقة، مؤکدا ان مشاکل المنطقة لابد ان تحل من قبل دول المنطقة نفسها وان الآخرین لیسوا قادرین علی حلها.

وأضاف أن إیران وترکیا هما بلدان إسلامیان کبیران فی المنطقة وبإمکانهما القیام بدور حاسم فی عملیة حل الأزمات وتحقیق الاستقرار فی المنطقة، بما فی ذلک سوریا والعراق.
إنتهی/
رأیکم