مجلة نيوزويك الأمريكية: حزب الله الفائز الحقيقي من معركة حلب

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۸۵۷۵
تأريخ النشر:  ۱۶:۲۵  - الأربعاء  ۱۱  ینایر‬  ۲۰۱۷ 
اعتبرت مجلة "نيوزويك" الأمريكية أن تحرير مدينة حلب (شمال سوريا) تشكل نصر حقيقي لحزب الله الذي عزز دوره وقدارته القتالية نتيجة الحرب في سوريا.
طهران-وكالة نادي المراسلين الشباب للانباءواضافت المجلة الأمريكية أن حزب الله خرج منتصرًا من الحرب في سوريا، فينما تستمر الحرب وتقاتل المجموعات المسلحة أعداء من الداخل ومن الخارج؛ استطاع "حزب الله" أن يدعم قوته العسكرية ليصبح القوة الأكبر في لبنان".

وأعتبرت المجلة أن نجاح حزب الله في سوريا يجعله يعيد تركيزه نحو إسرائيل، وبحسب المجلة الأمريكية فان أعضاء الحزب يشعرون أن تضحياتهم في الحرب السورية آتت ثمارها، ليس فقط ببقاء الأسد في الحكم بل بتعزيز قوة الحزب في لبنان، مشيرة إلى أن سبب ثقة قادة الحزب في أن الحرب السورية كانت مفيدة لهم، هي انتخاب، ميشيل عون، حليف حزب الله، رئيسًا للدولة، ليشغل المنصب الذي ظل شاغرًا لأكثر من عامين.

ونقلت المجلة عن أورلي داهر، باحث بجامعة إكسفورد البريطانية قوله : "على المستوى السياسي فإن الحرب السورية كان لها دور في دعم موقف حزب الله باعتباره الكيان الأوحد في لبنان الذي يقف بينه وبين تنظيم داعش والجماعات المتطرفة "، مشيرة إلى أنها أدت إلى خلق علاقات متبادلة بين قادة الحزب والأحزاب السياسية في لبنان.

وأضافت: "من الناحية العسكرية يرى قادة حزب الله أنهم أمنوا خطوط إمدادهم بالأسلحة من إيران عبر التأكد من وجود نظام يسمح لهم بذلك"، مشيرة إلى أن ذلك هو السبب الرئيسي لدخولهم الحرب.

ولفتت المجلة إلى قول أحد قادة حزب الله إن دخولهم سوريا لم يكن لدعم الأسد أو غيره وإنما لتحقيق مصالحهم الخاصة وأنه من حين لآخر تحدث مواجهات بين الطرفين، مشيرًا إلى أنه لو عاد النظام السوري وفكر في غزو لبنان - على سبيل المثال - فإننا سنقاتله، مشيرًا إلى أن مصلحة الحزب تجعله لا يولي اهتمامًا للآخرين في حساباته الخاصة بالمشاركة في الحرب السورية.

واعتبرت المجلة أن قادة حزب الله يرون أن إسرائيل ليست إلى ضجيجًا لا قيمة له وأنها أضعف من خيطوط العنكبوت، تقول المجلة، مشيرة إلى أنه رغم أن هذه الرؤية إلا أن الحزب لا يريد الإقدام على المواجهة مع خصمه الأكبر، ولفتت المجلة إلى قول أحد مقاتلي حزب الله أنه عندما يتغير الموقف العسكري مع إسرائيل سيكونون جاهزين للمواجهة، مشيرًا إلى أن إسرائيل خسرت اللعبة عام 2006 أمام حزب الله لأنهم يؤمنون بالله.

انتهی/
رأیکم