مجلس الأمن الدولي يدين جرائم التدمير المتعمد للأوابد التاريخية بتدمر على يد تنظيم “داعش” الإرهابي

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۸۸۳۹
تأريخ النشر:  ۱۷:۱۱  - السَّبْت  ۲۱  ینایر‬  ۲۰۱۷ 
أدان مجلس الأمن الدولي جرائم التخريب والتدمير المتعمد للأوابد التاريخية والإرث الثقافي الثمين في مدينة تدمر على يد تنظيم “داعش” الإرهابي.
مجلس الأمن الدولي يدين جرائم التدمير المتعمد للأوابد التاريخية بتدمر على يد تنظيم طهران-وكالة نادي المراسلين الشباب للانباء- أدان مجلس الأمن الدولي جرائم التخريب والتدمير المتعمد للأوابد التاريخية والإرث الثقافي الثمين في مدينة تدمر على يد تنظيم "داعش” الإرهابي.

وجاء في بيان للمجلس صدر الليلة الماضية نقلته وكالة الأنباء الصينية شينخوا إن "الدول الأعضاء في مجلس الأمن صدمت للتقارير الواردة بهذا الشأن وبعضها مقدم من منظمة التربية والثقافة والعلوم "يونيسكو” والتي تؤكد تدمير الإرث الثقافي في مدينة تدمر السورية ومن بينها أجزاء من المسرح الروماني والتترابيلون” مشيرا الى "أن الصور الملتقطة بالاقمار الصناعية وغيرها تؤكد هذا التدمير”.

وكان ارهابيو تنظيم /داعش/ التكفيري وفي اطار استهدافهم للتراث التاريخي الحضاري العالمى دمروا واجهة المسرح الرومانى والتترابيلون فى مدينة تدمر الاثرية المدرجة على قائمة اليونيسكو للتراث العالمي.

وتابع البيان "إن تنظيم داعش وأفرادا ومجموعات أخرى مرتبطة بتنظيم القاعدة الارهابي تمكنوا من جني ارباح كبيرة من نهب وتهريب القطع الأثرية التاريخية في سورية واستخدموها في دعم وتعزيز عمليات تجنيد الإرهابيين وقدراتهم العملياتية في تنظيم وتنفيذ هجمات ارهابية”.

أعرب الاعضاء كذلك في بيانهم عن "القلق العميق بشأن أمان وسلامة الالاف من سكان المدينة وادانوا بشدة الاعمال الإرهابية التي يرتكبها إرهابيو داعش بشكل متواصل في سورية”.

وارتكب تنظيم "داعش” الإرهابي يوم الأربعاء الماضي مجزرة بحق الأهالي في مدينة تدمر راح ضحيتها 12 شخصا على الاقل بينهم 4 موظفين ومدرسان كان اختطفهم فى وقت سابق.

وجاء في البيان ايضا "أن الدول الاعضاء في المجلس يؤكدون ضرورة تقديم مرتكبي هذه الجرائم إلى العدالة والحاق الهزيمة بتنظيم "داعش” والقضاء على من يعتنقون افكار التعصب والعنف والكراهية”.

وسبق للتنظيم التكفيرى أن دمر فى شهر اب من عام 2015 المدافن التدمرية البرجية والتى يعود بناوءها الى فترات مختلفة تمتد من سنة 44 الى 103 ميلادى وذلك باستخدام كميات كبيرة من المتفجرات وأجزاء كبيرة من معبد بل الاثرى الذى يعود الى عام 32 ميلادى ومعبد بعل شمين داخل المدينة الاثرية كما عمد التنظيم التكفيرى الى قتل الباحث وعالم الآثار خالد الاسعد فى ساحة المتحف الوطنى بتدمر وفى شهر تموز من العام ذاته حطموا تمثال أسد اللات الشهير وثمانية تماثيل وجدت فى مدافن تدمرية.

المصدر:سانا
الكلمات الرئيسة
رأیکم