روحاني: ايران ستبقى الى جانب سوريا حكومة وشعبا في عملية مكافحة الارهاب

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۱۶۶۹۳
تأريخ النشر:  ۰۸:۱۹  - الأَحَد  ۲۶  ‫نوفمبر‬  ۲۰۱۷ 
أكد رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية حسن روحاني في اتصال هاتفي مع رئيس الجمهورية العربية السورية بشار الاسد على ضرورة مواصلة مكافحة العصابات الارهابية في المنطقة مشددا على ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ستبقى الى جانب الشعب والحكومة السورية في عملية مكافحة الارهاب.

روحاني: ايران ستبقى الى جانب سوريا حكومة وشعبا في عملية مكافحة الارهابطهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء-ان الرئيس روحاني هنأ في هذا الاتصال عصر السبت الانتصارات الاخيرة التي حققها الشعب و الحكومة السورية وحماته على الارهابيين و انهيار القواعد الرئيسية لزمرة داعش الارهابية في العراق وسوريا وقال: ان بعض القوى الغربية واذنابها في المنطقة كانت تعتقد ان داعش ستستولي على العراق او سوريا او بامكانها ان تستمر في ارتكاب جرائمها وتسبب الدمار لسنوات في هذه المنطقة في اطار تحقيق مصالح هذه القوى.

واكد الرئيس الايراني ان الشعبين الايراني والسوري في هذا الكفاح المتعدد السنوات قد انجزا عملا عظيما الى جانب بعضهما البعض وقال: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية مستعدة للمشاركة الفاعلة في مسيرة اعادة اعمار سوريا.

واشار روحاني حسب ماذکرت وکالة تسنیم الى انه اي خطوة انتصار معادية للارهاب يتم اتخاذها في سوريا فان ايران حكومة وشعبا كالشعب والحكومة السورية ستفرح بها وقال: ان العلاقات الاستراتيجية الايرانية السورية ستستمر و اننا سنواصل الطريق الصحيح معا لصالح الشعبين و شعوب المنطقة.

واكد الرئيس روحاني على ان مستقبل سوريا سيقرره الشعب العظيم السوري دون تدخل الاجانب واضاف: ان الذين يعتقدون انه في فراغ السلطة في سوريا يمكن التفكير بمستقبل سوريا فانهم يقولون كلاما لا يطبق على ارض الواقع، ومن اجل اتخاذ الخطوات التالية يجب على السلطة في دمشق ان تكون اقوى من اي وقت مضى لكي يكون بامكانها ان تمضي هذه المرحلة الانتقالية بشكل جيد.

واشار روحاني الى ان ايران ستكون الى جانب خطوات الحكومة السورية السياسية وقال: في الوقت نفسه نعتقد ان معارضي الحكومة السورية يجب ايضا ان يستفادوا بشكل صحيح من هذه الفرصة المناسبة وان تكون لهم حصة في مستقبل سوريا بناء على مكانتها.

ولفت روحاني الى عقد قمة سوتشي الناجحة وقال: ان قمة سوتشي والتي استضافها الرئيس الروسي وعقدت بمشاركة الرئيسين الايراني والتركي كانت خطوة مناسبة في الوقت المناسب وان البلدان ال3 كانت لديها وجهات نظر مشتركة في سوتشي بشان ان عقد المؤتمر الوطني للحوار السوري - السوري في الظروف الراهنة بامكانها ان تكون خطوة مناسبة في مسيرة الاستقرار و الامن في سوريا.

واشار الرئيس الايراني الى التصريحات الرخيصة المعادية لايران والتي ادلى بها احد كبار المسؤولين في دول المنطقة وقال: الجمهورية الاسلامية الايرانية تسعى وراء السلام والاستقرار والاخوة و الامن في كافة المنطقة وفي هذا الاطار نعتقد انه اذا قام بعض رؤساء الدول العربية بالتحدث كعديمي الخبرة فانهم لن يتكلموا نيابة عن شعوبهم.

واعرب روحاني عن دهشته لموقف أحد البلدان في المنطقة والذي وصف الشعب الايراني بالعدو والكيان الصهوني بالصديق له وقال: مع الاسف فان المسؤولين غير الناضجين لبعض دول المنطقة يتحدثون في بعض الاحيان بكلام يكون نفس كلام الكيان الصهيوني.

وصرح بالقول: الجميع يعلم ما مدى الجرائم التي ارتكبها الورم السرطاني (الكيان الصهيوني) في منطقتنا خلال الاعوام ال70 الماضية، نامل ان يمضي زعماء بعض الدول العربية في المسار الصحيح مستقبلا وان لا يتخذوا خطوات جديدة بضررهم وبضرر كافة المنطقة.

من جانبه اشاد الرئيس السوري بمواقف الجمهورية الاسلامية الايرانية بشان سوريا وقال: ان سوريا حكومة وشعبا تشيد بجهود ايران حكومة وشعبا.

واشار بشار الاسد الى انهيار آخر قواعد زمرة داعش الارهابية في بلاده وصرح بالقول: ان هذا النصر رهن بجهود الرجال الشجعان الذين وقفوا الى جانب الشعب السوري في مكافحة الارهابيين.

واعتبر ان المواقف الناجمة عن الغضب و الحماقة لبعض دول المنطقة سيما في الجامعة العربية ضد ايران ناتجة عن الانتصارات الاخيرة على زمرة داعش الارهابية في سوريا والعراق وقال: ان مواقف الجامعة العربية دون شك ليست مواقف الشعوب العربية و نحن نشيد بدعم ايران حكومة وشعبا في عملية مكافحة الارهاب.

كما دعا الرئيس السوري الى مشاركة ايران الفاعلة والشركات الخاصة الايرانية في مسيرة اعادة اعمار سوريا.

انتهى/

رأیکم