السلطات الايرانية الثلاث تتبادل وجهات النظر بشان أهم قضايا البلاد والمنطقة

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۱۶۶۹۴
تأريخ النشر:  ۰۸:۲۶  - الأَحَد  ۲۶  ‫نوفمبر‬  ۲۰۱۷ 
اجتمع رؤساء السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية في البلاد ليل السبت في طهران وتم تبادل وجهات النظر بشان اهم القضايا على الصعيدين المحلي و الاقليمي.

السلطات الايرانية الثلاث تتبادل وجهات النظر بشان أهم قضايا البلاد والمنطقةطهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء-واشار رئيس الجمهورية حسن روحاني في الاجتماع الى الاوضاع الجارية في المنطقة وقال: ان الجهود التي بذلها الشعب والجيش السوري و كافة حماة هذا البلد و النجاحات التي تحققت امام الارهابيين قد ادت الى انهيار دعائم داعش، الا ان الطريق مازال طويلا امام مكافحة الارهاب في المنطقة وان الذين قاموا بحياكة هذه المؤامرة ضد شعوب المنطقة لن يتخلوا بهذه البساطة ويجب علينا ان نتحلى باليقظة ونعزز جهودنا في هذا المجال.

واشار روحاني الى عقد قمة رؤساء ايران وروسيا وتركيا في سوتشي وقال: ان الدول الثلاث بذلت جهودا جدية في المجال السياسي وقد اجريت مباحثات جيدة في الاجتماع بشان الظروف المستقبلية لسوريا.

واضاف: القضايا السياسية في المنطقة تتمتع اليوم باهمية بالغة، كما اننا نواصل الجهاد في ساحات القتال مع الارهاب فان مستقبل وضع الشعب السوري والحريات التي ينشدها الشعب والدستور الجديد وكافة التحركات السياسية التي يجب تنفيذها والقرارات التي اتخذتها ايران وتركيا وروسيا في سوتشي والتعاون الذي يتم مع الحكومة السورية في هذا المجال و استقرار المنطقة يكون هاما بالنسة الينا.

واعتبر روحاني حسب ماذکرت وکالة تسنیم تدخل بعض الدول في الشؤون الداخلية لشعوب المنطقة بانه يخلق مشاكل كثيرة للغاية واضاف: هناك اسباب وادلة بان الصهاينة وراء الكواليس لهم ضلوع في المغامرات التي تقوم بها بعض الدول في المنطقة وان بعض القوى الكبرى ايضا تدعم هذه المغامرات.

واكد الرئيس الايراني على ضرورة تسوية مشاكل دول المنطقة على يد هذه البلدان وقال: يجب ان لا نتصور بان المنطقة سترى الخير والوحدة والهدوء عبر السلاح او الدعم الصهيوني او الامريكي.

واكد بالقول: ان الهدوء والاستقرار سيتحققا في ظل تعاون دول المنطقة.

واضاف: ان ايران في هذا المجال ورغم انها بلدا قويا ومقتدرا واذا كان ضروريا ستستفاد من كافة الاساليب الا انها تعتبر الاولوية دوما في التعامل والتفاوض وحل المشاكل على طاولة الحوار وتفضل ذلك دوما.

واردف بالقول: من حسن الحظ فان اليوم الشعب اللبناني يتغلب على الصعوبات التي يواجهها وان الشعب العراقي ايضا قد تغلب على المشاكل التي كانت بصدد تقسيمه ونامل بالتعاون الذي تقوم به دول المنطقة وان نرى احلال السلام والاستقرار في المنطقة وان نبعث الامل والتنمية لكافة دول المنطقة.

انتهى/

رأیکم