جابري انصاري: العدوان الأمريكي لن يؤثر علي المسار السياسي والقتالي في سوريا

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۲۱۸۶۹
تأريخ النشر:  ۱۸:۵۱  - الاثنين  ۲۳  ‫أبریل‬  ۲۰۱۸ 
قال المستشار الخاص لوزير الخارجية الايرانية في الشؤون السياسية حسين جابري انصاري، ان العدوان الامريكي البريطاني الفرنسي الأخير علي سوريا، لم يكن له أي تأثير علي مسار التطورات علي الصعيدين العسكري والسياسي في سوريا.

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- واضاف جابري انصاري في تصريح لمراسل ارنا في دمشق، ان الدول الثلاث، أخذت زمام المبادرة باتخاذ القرار بدلا عن الدول الاخري في العالم، وتتابع اهداف سياسية خاصة بذرائع جميلة مثل حقوق الانسان او أي عنوان سياسي وهذا مرفوض تماما من قبل أي بلد.

وتطرق الي الهجوم علي سوريا، وقال ان امريكا وبريطانيا وفرنسا وبذريعة استخدام الحكومة السورية للسلاح الكيمياوي، واستخدام هذا الموضوع كأداة سياسية، شنت هجومها علي سوريا، وايران ترفض بشكل شفاف وواضح هذا الهجوم.

وأكد جابري انصاري انه لو استخدم الكيماوي في الغوطة الشرقية، لكان ينبغي منح الفرصة لاجراء التحقيق الدولي من قبل مفتشي المنظمة الدولية لحظر الاسلحة الكيماوية لتؤدي هذه الفرق المتخصصة مهامها .

وصرح المساعد الخاص لوزير الخارجية الايراني في الشؤون السياسية، بان موقف الجمهورية الاسلامية الايرانية أعلن وفي العديد من المناسبات، وان ايران التي تعتبر من الدول التي وقعت ضحية استخدام الاسلحة الكيماوية من قبل نظام صدام البائد ضدها، ترفض وبشكل حاسم استخدام الاسلحة الكيماوية من قبل أي طرف وتحت أي ظرف.

وقال جابري انصاري ان الجمهورية الاسلامية الايرانية، تأمل بتسوية الأزمة في سوريا سريعا وفي اطار الجهود الدبلوماسية التي تبذلها ايران وروسيا وتركيا وفي ظل الارادة الصلبة للشعب السوري.

واضاف ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تدعو الي أعادة الأمن والهدوء الي كافة المناطق السورية مع الحفاظ علي وحدة سوريا الوطنية وحماية سيادتها علي كل اراضيها . علماً ان المفاوض الايراني في الملف السوري يبحث اليوم مع عدد من كبار المسؤولين السوريين حول آخر المستجدات الأقليمية والدولية المرتبطة بسوريا.

هذه اللقاءات تجري بشكل دوري ومنظم، لتقديم أحدث التقارير الي الحكومة السورية عن التطورات والنشاطات الدبلوماسية من قبل الجمهورية الاسلامية الايرانية في اطار مفاوضات آستانا وباقي اجراءات طهران في هذا المجال .

انتهي/

رأیکم