بالتفاصيل: الجيش يُطلق المرحلة الثالثة من عملياته في القصير ويفتّك بالجهة الجنوبية الغربية

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۲۲۲۱
تأريخ النشر:  ۱۰:۲۰  - الثلاثاء  ۰۴  ‫یونیه‬  ۲۰۱۳ 
وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء :
بعد أن وعدت “وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء” أمس بأخبار سارة تثلج قلوب السوريين بعد 48 ساعة، ها هي الأخبار تتحقّق بإطلاق الجيش السوري وحزب الله للمرحلة الثالثة من العمليات العسكرية في مدينة القصير، بعد تكلّلت المرحلتين الأولى والثانية بنجاح باهر ادت لسيطرتهما على ثلاثة أرباع المدينة، ومحاصرة المسلحين في الحي الشمالي، مع التركيز على دكّ مجموعاتهم في المنطقة الجنوبية والجنوبية الغربية
وفقا لما اوردته وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء أدت المرحلة الثانية لسيطرة الجيش على أغلب البلدات في ريف القصير، والقريبة من مدينة القصير وبذلك إحكام الطوق على المسلحين الذي اصبحوا دون منفذ.

إنطلاق المرحلة الثالثة:

بالعودة إلى المرحلة الثالثة التي اطلقها الجيش السوري اليوم وذلك عبر البدأ بعمليات دخول الحي الجنوبي الغربي من المدينة الذي يتحصن فيه مئات المسلحون الذي يعتبر كخط دفاع أساسي عن الحي الشمالي، والذي يُمد من قبلهم بالمسلحين والعتاد والسلاح.

فقد بدأ الجيش هذه العملية إنطلاقاً من المحاور المسيطر عليها، والواقعة في أطراق الحي الجنوبي نحو الحي الجنوبي الغربي، حيث تهدف هذه العملية للتقدم أكثر نحو المنطقة الشمالية من الجهة الغربية لها، وبالتالي قطع الإمداد منها نحو الحي المذكور، وأيضاً نحو قلب المدينة، ولعل الخطة الأبرز للجيش هي ايضاً الإنقضاض نحو وسط المدينة الذي تتحصن فيه ايضاً مجموعات كبيرة من "جبهة النصرة”.

أهداف العمليّة:

وبالتزامن مع ذلك، يبدأ الجيش ايضاً عمليات مباغته وخاطفة إنطلاقاً من الحي الشرقي، نحو قلب المدينة لناحية الملعب البلدي، الكنسية، البلدية التي يتحصن على تخومها مسلحون معارضون، حيث يسعى الجيش لفتح هذه الثغرة وربط المنطقة الشرقية بالمنطقة الغربية المستهدفة اليوم في الإشتباكات، وايضاً قطع أواصل الحي الشمالي وإحكام الطوق عليه من قلب المدينة.

بالعودة إلى الجبهة في الجهة الجنوبية الغربية، الهدف الإستراتيجي للجيش السوري منها هو الإقتراب أكثر من الحيّ الشمالي وإقامة محاور اساسية أخرى في القتال، حيث يعمل الجيش على مبدأ "قضم المساحات” أي، إنشاء مربعات قتاليّة داخل الأحياء المزكورة، وتقطيعها إلى أجزاء صغيرة لتسهيل التعامل عسكرياً معها، والإنطلاق نحو الحيّ الشمالي، الذي يتم تطويقه ايضاً من الجبهة الشماليّة له، ضمن إطار عملية تطهير المزارع والبساتين التي يسعى الجيش من خلالها إلى إقامة محاور قتال في الطرف الشمالي لها، أي من ناحية مطار الضبعة، لاستنزاف المسلحين داخله على أربع محاور يتم إعدادها وإنشاؤها من خلال العمليات العسكرية القادمة.

خلاصة:

إذاً، بدأ الجيش السوري وحزب الله المرحلة الثالثة من عملياتهم العسكرية، بحسب مصادر "الحدث نيوز”، وستكون هذه المرحلة حساسة نظراً لدخول المعارك العسكرية في مدينة القصير في إطار أصعب من الأول، وذلك بسبب إقتراب العمليات العسكرية والقتال إلى معاقل المسلحين، الذي وبحسب معلوماتنا يقاتلون بشراسة، وستكون هذه العمليات كما قلنا هادفة لاحكام الطوق على الحيّ الشمالي الذي يعتبر نسبة للأحياء الاخرى السند الأساسي لهم، وإقامة محاول اساسية للانطلاق قريباً بعمليات عسكرية معلنة في عمق الحيّ المذكور.
رأیکم