الرئيسان الاميركي والصيني يختتمان مشاوراتهما من دون تحقيق اختراق اكيد

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۲۳۰۶
تأريخ النشر:  ۱۲:۰۸  - الأَحَد  ۰۹  ‫یونیه‬  ۲۰۱۳ 
وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء :
اختتم الرئيسان الاميركي باراك اوباما والصيني شي جينبينغ السبت في كاليفورنيا محادثاتهما التي لم تفض على الفور الى اختراقات في الملفات الشائكة بين البلدين.
وفقا لما اوردته وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء بعدما اجتمعا لاكثر من خمس ساعات مساء الجمعة في اطار لقاء ثنائي ثم عشاء عمل، التقى الرئيسان مجددا السبت بعيد الساعة 9,00 (16,00 ت غ) في مجمع ساني لاندز في رانشو ميراج، على بعد 160 كلم من لوس انجليس.

وقبل بداية لقائهما الذي سيستمر ساعة ونصف ساعة، سار الرئيسان معا في حدائق المجمع. وردا على سؤال لصحافي عن اجواء المحادثات اكتفى اوباما بالقول "رائعة".

والجمعة، وعد اوباما ونظيره الصيني بارساء اسس "نموذج جديد" في العلاقات بين الصين والولايات المتحدة.

فقد اعلن اوباما انه يريد "نموذجا جديدا للتعاون" مع بكين، فيما تحدث نظيره عن "نموذج جديد في العلاقات بين البلدين الكبيرين" داعيا اوباما الى الصين في قمة غير رسمية مشابهة لقمة رانشو ميراج من دون ان يحدد موعدها.

اختتم الرئيسان الاميركي باراك اوباما والصيني شي جينبينغ السبت في كاليفورنيا محادثاتهما التي لم تفض على الفور الى اختراقات في الملفات الشائكة بين البلدين.

ولكن في ما يتجاوز هذا الجو الودي والتصريحات التقليدية، فان الملفات التي تثير توترا في العلاقات بين الصين والولايات المتحدة اللذين يتنافسان اقتصاديا وجيوسياسيا رغم انهما شريكان تجاريان كبيران، كانت في صلب المشاورات بين الرئيسين.

وبعدما تحدثت واشنطن عن عمليات سرقة لمعطيات رقمية وخاصة وحكومية مصدرها الصين، امل اوباما في ان تحترم كل الدول "قواعد اللعبة المشتركة" في مجال "غير مستشكف بعد" لجهة المعايير الدولية.

واقر الرئيس الصيني من جهته بان هذه الظاهرة تمثل مشكلة لكنه ظل وفيا لخط بكين مؤكدا ان بلاده وقعت ايضا "ضحية الهجمات المعلوماتية" ومتحدثا عن "سؤ تفاهم". ولم يجب على سؤال طرحته صحافية اميركية لمعرفة ما اذا كانت الصين مسؤولة عن هجمات رقمية كهذه على الارض الاميركية.

ودافع اوباما من ناحيته عن الامن المعلوماتي لبلاده في وقت تجد فيه ادارته بالذات نفسها وسط جدال منذ الكشف عن جمع معطيات خاصة مختلفة من قبل الاستخبارات بحجة مكافحة الارهاب.

وتحدث اوباما مساء الجمعة ايضا عن البرنامج البالستي والنووي لكوريا الشمالية حليفة بكين، بدون الاشارة الى عودة بيونغ يانغ وسيول الى الحوار في الوقت نفسه في شبه الجزيرة الكورية. كما تطرق الى مسالة حقوق الانسان التي يعتبر احترامها "مفتاح النجاح والازدهار والعدالة" على قوله.

ولن يعقد اوباما وشي مؤتمرا صحافيا اثر محادثاتهما السبت، لكن مساعديهما سيعلنان نتائج الاجتماع عصرا.

وقد تجمع مئات المتظاهرين المناهضين لشي اعضاء في حركة فالونغونغ المدافعة عن استقلال التيبت وحقوق الانسان، في مكان قريب من ساني لاندز في ظل حرارة بلغت 44 درجة مئوية.

وسيغادر الصيني رانشو ميراج ظهر السبت في حين يبقى اوباما في المنطقة بعد الظهر على ان يعود الى واشنطن مساء الاحد.
رأیکم