السعوديّة تقف وراء إغراق المنطقة بالصّراعات الطائفيّة

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۴۷۳۰
تأريخ النشر:  ۱۱:۰۲  - الثلاثاء  ۲۴  ‫یونیه‬  ۲۰۱۴ 
وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء :
يذهب المحلّل المعروف روبرت فيسك إلى أنّ النّفط لا يزال يمثّل الدّافع الحقيقي وراء الحروب الجديدة في المنطقة.
وفقا لما اوردته وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء فيسك في مقالٍ نشره في الاندبندنت يوم الأحد، 22 يونيو، قال بأنّ السّعوديّة تسعى من أجل أن تكون أكبر منتجٍ للنّفط في العالم، مشيراً إلى أنّ ذلك لم يعد مُهدَّداً من جانب المُنتِج العراقي، حيث الاحتياطات العراقيّة الضّخمة في العراق، والتي باتت تحت تهديد "أحذية داعش”، بحسب تعبير فيسك.

من جهةٍ أخرى، شدّد الصّحافي البريطاني على أن "مأساة العراق تنذر بإغراق الشرق الأوسط في الطائفية”، مؤكداً أنّ ذلك ليس أمراً طارئاً، بل هو مستمرّ منذ سنواتٍ، وأنّ "السعودية تٌشكّل "الدّاعم الأساسي له عبر المال و براميل النفط”.

يضيف فيسك بأنه على الرّغم من إنكار السعودية رسميّاً لذلك، "إلا أنها بشكل غير رسمي، دعمت تكفيريين في سوريا لسنواتٍ طويلة، وهم أنفسهم الذين يقتلون بقية الطوائف في سوريا، وهم أنفسهم الذين يُهدّدون بغداد الآن”.

رأیکم