ظريف يبحث مع نظيره الهندي الحظر الأميركي المفروض على الشعب الإيراني

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۵۳۴۳۵
تأريخ النشر:  ۰۹:۰۵  - الثلاثاء  ۱۴  ‫أبریل‬  ۲۰۲۰ 
بحث وزير الخارجية محمد جواد ظريف في إتصال هاتفي مع نظيره الهندي سوبرا مانيام جايشانكار آخر التطورات السياسية في أفغانستان، ومستجدات انتشار فيروس كورونا في المنطقة والعالم، وكذلك الحظر الأميركي أحادي الجانب واللاقانوني المفروض على الشعب الإيراني.

ظريف يبحث مع نظيره الهندي الحظر الأميركي المفروض على الشعب الإيرانيطهران- وكالة نادي المراسين الشباب للأنباء -كما بحث ظريف في اتصال هاتفي منفصل مع نظيره الروسي سيرغي لافروف مساء اليوم الإثنين، الأزمة السياسية وعملية السلام في أفغانستان، وكذلك آخر التطورات على الساحة اليمنية؛ مؤكدا ضرورة وقف دائم لإطلاق النار في هذا البلد.

وأفادت الدائرة العامة للإعلام في وزارة الخارجية، ان الجانبين ناقشا كذلك آخر المستجدات حول انتشار فيروس كورونا بالمنطقة والعالم، وسبل المكافحة الجماعية لمكافحة هذا الوباء المتفشي في العالم.

وكان ظريف قد أجرى صباح اليوم ‏الإثنين‏، اتصالين هاتفيين منفصلين، بحث فيهما مع نظيريه التركي والقطري بشأن مستجدات الأزمة السياسية في أفغانستان خاصة عملية السلام في هذا البلد ومكافحة كورونا.

وفي السياق ذاته، أكد ظريف في إتصال هاتفي له مع المشرف على وزارة الخارجية الأفغانية حنيف اتمر أمس الأحد على ضرورة الوحدة بين مختلف الفصائل الأفغانية، وإرساء السلام والإستقرار في هذا البلد، وتعزيز العلاقات الثنائية.

كما جرت محادثات هاتفية مساء أمس الأحد، بين الامين العام لمنظمة الامم المتحدة انتونيو غوتيريس ووزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف حول وقف اطلاق النار في اليمن.

وفي هذا الاتصال الهاتفي، قدّم غوتيريس عرضا حول اجراءات وجهود منظمة الامم المتحدة لاستمرار وقف اطلاق النار في اليمن.

وفيما أكد دعمه لجهود الامين العام لمنظمة الامم المتحدة لوقف اطلاق النار في اليمن، شدد ظريف ان لا حل عسكريا لازمة اليمن، معتبرا ارساء وقف اطلاق النار المستديم مقدمة لبدء المسيرة السياسية لتسوية الازمة في هذا البلد.
وقدم وزير الخارجية الايراني عرضا لجهود الجمهورية الاسلامية الايرانية الدبلوماسية في المساعدة على تسوية الازمة السياسية في افغانستان والتقدم بعملية السلام فيها، لافتا الى تفاصيل لاتصالاته مع كل من محمد اشرف غني وعبدالله عبدالله وحنيف اتمر.

 

المصدر: مهر

رأیکم