بيان الخارجية الفرنسية علي اعتاب زيارة لودريان الي طهران

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۲۰۰۰۸
تأريخ النشر:  ۱۸:۳۸  - الأَحَد  ۰۴  ‫مارس‬  ۲۰۱۸ 
اصدرت وزارة الخارجية الفرنسية اليوم الاحد بيانا علي اعتاب زيارة وزير خارجية هذا البلد 'جان ايف لودريان'؛ مؤكدة فيه علي ضرورة احترام الاتفاق النووي والاتزام ببنود هذا الاتفاق.

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وبحسب البيان، فإن وزير الخارجية الفرنسي لودريان سيتجه اليوم الاحد الي طهران، لاجراء محاثات مع رئيس الجمهورية الايراني 'حجة الاسلام حسن روحاني'، فضلا عن اللقاء مع نظيره الايراني 'محمد جواد ظريف'، بوصفه احد المحاور الهامة في زيارة الوزير الفرنسي الي ايران.

و وفقا لما أفادت وكالة ارنا ذكر البيان ايضا ان لودريان سيلتقي في زيارته (المرتقبة) لطهران برئيس مجلس الشوري الاسلامي 'علي لاريجاني' وامين المجلس الاعلي للامن القومي الايراني 'علي شمخاني' ايضا.

و يضيف البيان ان 'لودريان، وفي ضوء الاجواء المناسبة المتاحة عقب توقيع الاتفاق النووي، سيبحث في طهران 3 قضايا رئيسية مع المسؤولين الايرانيين' :

'الاول : الاتفاق النووي؛ حيث ان فرنسا، وبحسب بيان خارجيتها، مصمة علي حماية الاتفاق الموقع في فيينا وتدعو كافة اطراف هذا الاتفاق الي احترام بنوده والالتزام بها'.

و يؤكد البيان ان 'خطة العمل المشترك الشاملة، توفّر كافة الضمانات لـ عدم عودة البرامج النووية الايرانية نحو الاتجاه العسكري'؛ علي حد تعبير الخارجية الفرنسية.

و في هذا السياق، يضيف البيان، انه 'ينبغي علي ايران ان تواصل التزامها بالتعهدات في اطار هذا الاتفاق؛ وبالتزامن مع ذلك فإنه من المهم جدا بالنسبة لنا وايضا للجانب الايراني ان يتم استئناف التبادل التجاري وتواصل الاستثمارات الاوروبية في ايران'.

البرامج البالستية :

وتابع البيان الصادر عن الخارجية الفرنسية انه 'كما اعلنت فرنسا في وقت سابق فإن البرامج الباليستية الايرانية تشكل مصدر قلق لفرنسا وحلفائها'؛ زاعما ان 'هذه البرامج تتعارض والقرار 2231 الصادر عن مجلس الامن الدولي...'.

كما زعمت الخارجية الفرنسية في بيانها الصادر اليوم، وعلي اعتاب زيارة لودريان الي طهران، ان 'اجراءات ايران الاقليمية تسببت في زعزعة الاستقرار داخل الشرق الاوسط'؛ مضيفة ان فرنسا 'تتمني علي ايران ان تتخذ خطوة اساسية في سياق احترام حق سيادة الدول وازالة التحديات في منطقة الشرق الاوسط'.
و اردف البيان الصادر عن الخارجية الفرنسية، ان 'الموضوع السوري والاضطرابات والاوضاع الانسانية التي تدعو للاسف في هذا البلد تشكل واحدة من القضايا الاقلميية التي ايران منشغلة فيها. (اليمن، ولبنان، والعراق)'.

ويشير البيان ايضا الي ان 'الهدف من زيارة جان لودريان الي ايران يكمن في تعزيز العلاقات الثنائية بين باريس وطهران، وايضا في سياق الزيارة التي قام بها رئيس الجمهورية الايراني حسن روحاني خلال العام 2016 الي فرنسا'.

وخلص البيان الي ان 'فرنسا تتطلع الي اجراء محادثات مستدامة في مختلف المجالات بما فيها الثقافية والاجتماعية والعلمية مع الجانب الايراني'.

انتهي/

رأیکم