طائرات روسية تقصف معقلا لمسلحي المعارضة السورية في أعنف غارات منذ وقف إطلاق النار

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۵۶۰۴۱
تأريخ النشر:  ۲۲:۵۹  - الأَحَد  ۲۰  ‫ستمبر‬  ۲۰۲۰ 
قالت مصادر في المعارضة السورية إن طائرات روسية قصفت شمال غرب سوريا الذي يسيطر عليه مسلحو المعارضة اليوم الأحد في أعنف غارات منذ أن أدى اتفاق تركي روسي إلى وقف العمليات القتالية الرئيسية قبل نحو ستة أشهر.

طهران- وكالة نادي المراسين الشباب للأنباء - وقال شهود إن طائرات حربية قصفت الأطراف الغربية لمدينة إدلب كما تعرضت منطقة جبل الزاوية في جنوب إدلب لقصف مدفعي عنيف من مواقع قريبة للجيش السوري. ولم ترد حتى الآن تقارير عن وقوع إصابات.

وقال محمد رشيد، وهو مسؤول سابق في قوات المعارضة ، إن هذه الغارات الثلاثين هي الأعنف حتى الآن منذ اتفاق وقف إطلاق النار.

وقالت مراكز تعقب أخرى إن طائرات روسية من طراز سوخوي قصفت منطقة حرش وقرية عرب سعيد غربي مدينة إدلب. كما قصفت طائرات مسيرة مجهولة الهوية بلدتين يسيطر عليهما مسلحو المعارضة في سهل الغاب غربي محافظة حماة.ولم يقع قصف جوي واسع النطاق منذ اتفاق مارس آذار الذي أنهى حملة قصف مدعومة من روسيا أدت إلى نزوح ما يزيد على مليون شخص في المنطقة المتاخمة لتركيا بعد قتال استمر شهورا.

ولم يصدر حتى الآن تعليق من موسكو أو الجيش السوري الذي يتهم منذ وقت طويل الجماعات المسلحة التي لها نفوذ في آخر معقل للمعارضة بتقويض اتفاق وقف إطلاق النار ومهاجمة المناطق التي يسيطر عليها الجيش.كما أدى أيضا الاتفاق بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى نزع فتيل المواجهة العسكرية.


بينهما بعد أن أرسلت أنقرة آلاف الجنود إلى محافظة إدلب لمنع القوات المدعومة من روسيا من تحقيق أي تقدم جديد.

ويقول دبلوماسيون غربيون يتابعون الوضع في سوريا إن موسكو كثفت ضغوطها على أنقرة في الجولة الأخيرة من المحادثات يوم الأربعاء لتقليص وجودها العسكري المكثف في إدلب. وتقول مصادر في المعارضة على اتصال بالجيش التركي إن أنقرة لديها ما يزيد على عشرة آلاف.


جندي يتمركزون في عشرات القواعد هناك.ويقول شهود إن القصف المتقطع من مواقع الجيش السوري للقواعد التركية شهد تصاعدا خلال الأسبوعين الماضيين.

انتهی/

رأیکم