مسؤول عسكري يشيد بدور علماءالدين في مرحلة الدفاع المقدس

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۶۴۴۷۹
تأريخ النشر:  ۱۹:۴۵  - الأَحَد  ۲۹  ‫مایو‬  ۲۰۲۲ 
أشاد رئیس مرکز المعلومات الاستراتيجية في الجيش العميد "احمدرضا بوردستان" بالدور العظيم الذي اداه علماء الدين في مرحلة الدفاع المقدس (حرب ديكتاتور العراق المقبور صدام ضد ايران ١٩٨٠_١٩٨٨) معتبرا اياه بأنه كان عظيما للغاية.

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وقال هذا المسؤول العسكري: لو أردنا أن نعد العناصر الفاعلة في انتصار الثورة الاسلامية سنرى هناك الكثير من هذه العوامل في انتصار هذه الثورة المباركة الا ان هناك بعض العوامل المحورية التي تعتبر دون شك اهم محور في تحقيق هذا النصر العظيم خاصة حضور علماء الدين في الساحة بقيادة الامام الخميني طاب ثراه.

وأشار الى الدور الكبير الذي اداه الامام الراحل في انتصار الثورة مؤكدا لولا وجود العلماء الافاضل في الساحة ودورهم في مختلف المجالات لما انتصرت الثورة بهذه السرعة المذهلة حيث ان الحركة الاسلامية انطلقت من المساجد ضد النظام الملكي المقبور بمشاركة الجماهير المؤمنة.

وتطرق الى الشعبية التي كانت لدى علماء الدين الذين حركوا الشارع الايراني لاسقاط النظام الملكي العميل للاستكبار العالمي ورأى ان توضيح الامور من قبل هذه الشريحة وكلامها النافذ والبراهين الساطعة اصبحت كالسيل الجارف الذي اطاح بذلك النظام واجتثاث جذور الظلم من الاساس.

وتابع قائلا: ان علماء الدين كان لهم الدور الكبير في تحريك الجماهير الايرانية ضد النظام المستبد الذي زوده الغربيون بكل انواع الاسلحة التي فقدت فاعليتها امام الامواج العاتية للشعب الايراني الذي نهض ليقض مضاجع المستكبرين وعميلهم الشاه المقبور.

وخلد المسؤول شهداء الخامس من حزيران عام 1963 الذين هبوا استجابة لنداء الامام الخميني طاب ثراه ضد الشاه العميل وضرجوا بدمائهم دفاعا عن الاسلام الذي نادى به الامام الراحل وطلب الدفاع عن هذا الدين العظيم الذي حوله النظام البائد الى العوبة بيد الاميركان.

انتهی/

رأیکم