التعاون النووي يمكن أن يحيي الثقة الضائعة بين إيران ودول الخليج الفارسي

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۳۵۷۵۳
تأريخ النشر:  ۱۰:۵۸  - الأربعاء  ۰۶  ‫فبرایر‬  ۲۰۱۹ 
صالحي للميادين:
اكد رئيس منظمة الطاقة النووية الايرانية علي أكبر صالحي أن التعاون النووي يمكن أن يشكل أرضية جيدة 'لإعادة إحياء الثقة الضائعة بين إيران ودول الخليج الفارسي'، واشار إلي أنه إذا تقرر العودة الي ما قبل الاتفاق النووي 'حينها سنرفع القيود عن التخصيب وفقاً لما نحتاجه'.

التعاون النووي يمكن أن يحيي الثقة الضائعة بين إيران ودول الخليج الفارسيطهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وأكد رئيس منظمة الطاقة النووية الايرانية علي أكبر صالحي في مقابلة مع قناة الميادين أن التعاون النووي يمكن أن يشكل أرضية جيدة 'لإعادة إحياء الثقة الضائعة بين إيران ودول الخليج الفارسي'.

وإذ أشار إلي استعداد بلاده لتقديم الخبرة لدول المنطقة في مجال العلوم والصناعة النووية وبناء مفاعلات بحثية، أوضح صالحي أن حديث بعض الدول العربية عن أن المنشآت النووية الإيرانية القريبة منها غير آمنة 'ليس صحيحاً'، وأضاف: 'أمان المنشآت النووية يخضع بالكامل لرقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية'.

ولفت صالحي إلي أن إيران 'تملك اليوم القدرة علي التخصيب بأي نسبة مرتفعة'. إلا أن رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة النووية قال إنه بعد انتهاء مدة الاتفاق النووي 'سيكون بمقدورنا إنتاج ما نشاء من أجهزة الطرد المركزي'.
وقال صالحي 'نجري حالياً اختبارات علي الجيل الثامن من أجهزة الطرد المركزي والأمر سيستغرق من 5 إلي 6 سنوات'، وأشار إلي أن 'عملنا يجري ضمن الاتفاق النووي الذي لا يمنع النشاطات البحثية علي أجهزة الطرد المركزي الحديثة'.

وفي السياق، عبّر صالحي عن أمل إيران بتعاون الأوروبيين لوضع تصاميم جهاز الطرد المركزي الجديد استناداً إلي وعودهم، لكنه أردف مشيراً إلي أنه إذا ما تباطؤوا في ذلك 'فأمامنا خيارات متعددة ونحن لا نرغب بذلك'.

ورغم انسحاب أميركا من الاتفاق النووي، لم تخسر إيران في الجانب الفني وهو 'سبب الامتعاض الشديد لدي ترامب'.بالتوازي، أقر صالحي أن هناك بعض القيود 'التي قبلنا بها لكن لا أثر لها علي وتيرة سرعة تطوّر صناعتنا النووية'.

وختم صالحي في هذا السياق بالتأكيد علي أنه اذا تقرر العودة الي ما قبل الاتفاق النووي 'حينها سنرفع القيود عن التخصيب وفقاً لما نحتاجه.. ففي حال عدم وجود الاتفاق النووي سنكون أحراراً في العمل ويمكن أن نُعيد النظر في تصاميمنا'.

وفي عودة إلي المفاوضات النووية، أوضح صالحي أنه عام 2013 جرت مفاوضات ثنائية سرية حول الملف النووي مع الأميركيين بوساطة عمانية 'بطلب منهم' مؤكداً أن المرشد السيد علي الخامنئي وجّه 'بعدم الدخول في أي مواضيع أخري باستثناء الملف النووي'.

إلي ذلك، تطرق صالحي إلي قضية أنابيب مفاعل آراك، لافتاً إلي أن طهران لم تشتريها سراً 'بل قمنا بذلك كإجراء احترازي خلال المباحثات قبل دخول الاتفاق النووي حيز التنفيذ وقد أبلغنا الطرف الآخر أنه ستكون لدينا أنابيب إضافية في حال أخل بالاتفاق'.


انتهي/

رأیکم